عبرت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الإنسان عن إدانتها الشديدة لجريمة القتل التي راح ضحيتها الطفل الصحراوي اسامة مولود ، محملة الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن جريمة القتل .
اللجنة وفي بيان لها قدمت فيه تعازيها لعائلة الفقيد اسامة مولود رحمه الله، محملة سلطات الاحتلال المغربية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء في حق الطفل الصحراوي وكل جرائم القتل المتعمد التي ترتكبها بحق المواطنين الصحراويين العزل، و وضرورة محاسبتها أمام القضاء والعدالة الدولية على جرائمها البشعة وفي مقدمتها جرائم القتل خارج نطاق القضاء، وتدين بقوة ارتكابها لهذه الجريمة الشنعاء وانتهاكاتها المتواصلة لقواعد القانون الدولي الانساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
وطالب البيان هيئة الأمم المتحدة من خلال بعثتها المينورسو المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين الصحراويين وفتح تحقيق مستقل بمشاركة عائلة الفقيد حول الجريمة النكراء ومتابعة المجرمين امام العدالة، وتذكرها بمسؤوليتها تجاه الصحراء الغربية المحتلة كبلد لم يتمتع بعد بحقه في تقرير المصير والاستقلال، وتحذر من جديد من التبعات والمخاطر الناجمة عن سياسات الاحتلال المغربي وممارساته الارهابية ضد الصحراويين.
وجددت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الجريمة النكراء والإنتهاك الخطير للحق في الحياة، والعمل العدواني الجديد الذي ارتكبته في حق طفل العزل في اطار التصفية الممنهجة للعنصر الصحراوي، تعتبر هذه الجريمة دليلا آخر على استمراردولة الاحتلال بارتكاب جرائم ابادة وانتهاك مقتضيات القانون الدولي الانساني في حق المدنيين االصحراويين..
واشارت اللحنة إلى أنها ليست المرة الاولى، التي يتعرض فيها الصحراويون للقتل الممنهج والاغتيالات الشنيعة في هذه المنطقة، فقد شهدت السنوات الماضية، الكثير من الحالات التي أدت إلى إزهاق أرواح بشرية في ظروف غامضة دون ان تحرك السلطات المغربية اي ساكن ولا القيام باي تحريات اومتابعات قضائية حولها.
وفيما يلي نص البيان:
مرة أخرى يضيف الإحتلال المغربي جريمة جديدة يندى لها جبين الإنسانية إلى سجل جرائمه الارهابية بحق الشعب الصحراوي الأعزل بقتل قاصر صحراوي بدم بارد بالرصاص، في صورة شبيهة بالأمس حيث أعادت إلى الأذهان المئات بل الألاف من جرائم القتل المشابهة التي إرتكبها الإحتلال المغربي ضد أبناء الشعب الصحراوي عبر تاريخه الأسود الطويل.
وفي هذا السياق، علمت اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، بإقدام سلطات دولة الاحتلال المغربي على ارتكاب جريمة قتل بشعة يوم 07 اكتوبر 2024 في حق الطفل الصحراوي اسامة مولود المحجوب البالغ من العمر 16 سنة بشاطئ مدينة الطرفاية، بواسطة الرصاص الحي على مستوى الرأس. ولجد الساعة، العائلة لم تتوفر على معطيات دقيقة حول الظروف المحيطة بهذه الجريمة النكراء تنيجة اللامبالات ومحاولات تملص سلطات الاحتلال في تقديم معلومات عن ما حصل اوتوقيف الجناة.
إن اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان، وإذ تعبر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الجريمة النكراء والإنتهاك الخطير للحق في الحياة، والعمل العدواني الجديد الذي ارتكبته في حق طفل العزل في اطار التصفية الممنهجة للعنصر الصحراوي، تعتبر هذه الجريمة دليلا آخر على استمراردولة الاحتلال بارتكاب جرائم ابادة وانتهاك مقتضيات القانون الدولي الانساني في حق المدنيين االصحراويين..
وللتذكير، فهذه ليست المرة الاولى، التي يتعرض فيها الصحراويون للقتل الممنهج والاغتيالات الشنيعة في هذه المنطقة، فقد شهدت السنوات الماضية، الكثير من الحالات التي أدت إلى إزهاق أرواح بشرية في ظروف غامضة دون ان تحرك السلطات المغربية اي ساكن ولا القيام باي تحريات اومتابعات قضائية حولها.
وتأسيسا على ماسبق، فإن اللجنة الوطنية الصحراوية لحقوق الانسان:
تتقدم باحر التعازي والمواساة لعائلة الفقيد اسامة مولود رحمه الله.
تحمل سلطات الاحتلال المغربية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء في حق الطفل الصحراوي اسامة مولود المحجوب وكل جرائم القتل المتعمد التي ترتكبها بحق المواطنين الصحراويين العزل، و وضرورة محاسبتها أمام القضاء والعدالة الدولية على جرائمها البشعة وفي مقدمتها جرائم القتل خارج نطاق القضاء، وتدين بقوة ارتكابها لهذه الجريمة الشنعاء وانتهاكاتها المتواصلة لقواعد القانون الدولي الانساني والمواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة.
تطالب هيئة الامم المتحدة من خلال بعثتها المينورسو المكلفة بتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي بتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين الصحراويين وفتح تحقيق مستقل بمشاركة عائلة الفقيد حول الجريمة النكراء ومتابعة المجرمين امام العدالة، وتذكرها بمسؤوليتها تجاه الصحراء الغربية المحتلة كبلد لم يتمتع بعد بحقه في تقرير المصير والاستقلال، وتحذر من جديد من التبعات والمخاطر الناجمة عن سياسات الاحتلال المغربي وممارساته الارهابية ضد الصحراويين.
الشهيد الحافظ، 08 اكتوبر 2024