أثار قرار محكمة العدل الاوروبية سعار ونباح كلاب وذباب المخزن، وبدأ الصراخ والطنين والأنين، وأول من أصيب بالبكاء والألم هو جريدة القاذورات التي تسمى خطأ جريدة القدس العربي، وكلبها نزار بولحية الذي تطلقه لينبح الشعب الصحراوي والجزائر من حين لآخر. نبح نزار بولحية قضاة محكمة العدل الاوروبية حتى بح، واتهمها إنها ليست قانونية، وأنها أصبحت تدافع عن تقرير مصير الشعوب لمصالح سياسية. الغريب في نباح نزار بولحية أنه كان، منذ مدة، يتبجح بالاتحاد الاوروبي، ويقول أنه أصبح يعترف بالحكم الذاتي، وانه اتحاد برغماتي، وأن فرنسا وإسبانيا اعترفتا بالحكم الذاتي، وأن الموضوع حُسم. الآن انقلب الكذب على الكاذب، وجن جنون كلاب وذباب المخزن. وزاد هذا القميء من تفاهته حينما زوّر الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية سنة 1975م، ورفض أن يقول إنه قال صراحة وبوضوح أن ولي نعمته المخزن لا سيادة تاريخية له على الصحراء الغربية. الآن يالسي بولحية نتف الله لحيتك ما أكذبك، لن تستطيع، لا أنت ولا أسيادك، أن تفعل شئيا ما عدا النباح، والمشكلة أنهم كانوا يقولون القافلة تسير والكلاب تنبح والآن نضيف القول أن القافلة والقانون يسيران والكلاب تنبح.
السيد حمدي يحظيه