القائمة الرئيسية

الصفحات

المغاربة يرفضون الخنوع وطعن الشعب الفلسطيني في الظهر والنظام الملكي ينتعش بـ”عائدات التطبيع”


في الوقت الذي يرفض فيه المغاربة الركون والاستكانة إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني بمواصلة المسيرات الشعبية رفضا لسياسة المخزن، يعمد هذا الأخير إلى وضع المصالح فوق كل اعتبار والاستفادة من “عائدات التطبيع ” بأقصى ما يمكن.
وتشير آخر البيانات المتداولة إلى “انتعاش” المبادلات التجارية بين المغرب والكيان الصهيوني في عز الإبادة الجماعية الذي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة منذ السابع أكتوبر 2023. وبلغت المبادلات بين المخزن والصهاينة مستويات غير مسبوقة وارتفعت بنسبة 124 بالمائة منذ بداية 2024. ووفقا لبيانات  ما يسمى بـ”معهد ابراهام لاتفاقيات السلام” فإن التجارة الثنائية بين المغرب والكيان الصهيوني بلغت 7.8 مليون يورو في يونيو 2024، بزيادة قدرها 124% مقارنة بيونيو 2023. وخلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024، بلغ إجمالي التجارة بين البلدين 48.9 مليون يورو، بزيادة قدرها 64% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وتؤكد هذه البيانات أن المخزن يصمّ آذانه على مطالب شعبه بقطع علاقاته مع الكيان الصهيوني الذي يمعن في تصفية الفلسطينيين باستهداف المدنيين بالسلاح ومنع دخول الغذاء والدواء والدوس على قرارات مجلس الأمن المتعلقة بوقف فوري لإطلاق النار، ويتجاهل نداءات المنظمات الإنسانية والحكومات بالسماح لقوافل المساعدات بدخول قطاع غزة.  وتؤكد هذه البيانات أن المخزن لا يكترث  لنداءات المغاربة، وأكثر من ذلك لجأ إلى تخوين وشيطنة وسجن المناهضين للتطبيع مع الكيان الصهيوني بأحكام جائرة ووأد أصوات  المتضامنين والداعمين للقضية الفلسطينية  الرافضين للصمت والخذلان الرسمي  إزاء جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الفلسطينيين .
المصدر: Al24news.com 

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...