القائمة الرئيسية

الصفحات

مجلس الوزراء يستنكر إعلان الحكومة الفرنسية نيتها المشاركة في نهب الثروات الطبيعية الصحراوية


استنكر مجلس الوزراء إعلان الحكومة الفرنسية، نيتها المشاركة في نهب الثروات الطبيعية والموارد الوطنية الصحراوية؛ مما يجسد أصلا ضلوع الدولة الفرنسية في العدوان على الشعب الصحراوي منذ تاريخ الاجتياح العسكري للصحراء الغربية سنة 1975.
واعتبر مجلس الوزراء في اجتماع له اليوم الأحد، أن الاتحاد الأوروبي مطالب بفك الارتباط مع الاحتلال المغربي اللاشرعي لأراضٍ من الجمهورية الصحراوية ووقف نهب ثرواتها طبقا للأحكام الصادرة عن محكمة العدل الأوروبية.
 وفي وقت حيا فيه مجلس الوزراء الاتحاد الإفريقي، فإنه يطالب من المنظمة القارية أن تفرض على المحتل المغربي احترام مقتضيات القانون التأسيسي للاتحاد وخاصة مبدأ قدسية الحدود الدولية المعترف بها وعدم حيازة الأراضي بالقوة، واللجوء إلى الحلول السلمية لحل الخلافات بين الدول الأعضاء.
ندد مجلس الوزراء بشدة بما تضمنه الموقف المعبر عنه من لدن دولة الاحتلال، عقب استقبالها أخيرا للسيد ستافان دي مستورا والذي جدد فيه تملصه من التزاماته الموقع عليها مع الطرف الصحراوي سنة 1991 ضمن مخطط التسوية الرامي إلى تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية من خلال ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير عبر الاستفتاء الذى أنشئت بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) لتنظيمه.

وطالب مجلس الوزراء في هذا الإطار، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في التصدي لسياسة العدوان والتصعيد التي تنتهجها دولة الاحتلال المغربية، لاسيما منذ خرقها ونسفها لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020، والتي تزيد من تأجيج التوتر وتهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وجدد المجلس تأكيده على مسؤولية الدولة الإسبانية تجاه الشعب الصحراوي وتجاه المجتمع الدولي على حد سواء، باعتبارها القوة المديرة التي لا يمكن لها أن تتملص من مسؤولياتها من جانب واحد
وإذ يحيي مجلس الوزراء الاتحاد الإفريقي، فإنه يطالب من المنظمة القارية أن تفرض على المحتل المغربي احترام مقتضيات القانون التأسيسي وخاصة مبدأ قدسية الحدود الدولية المعترف بها وعدم حيازة الأراضي بالقوة واللجوء إلى الحلول السلمية لحل الخلافات بين الدول الأعضاء.
ورفع المجلس تشكرات الشعب الصحراوي وامتنانه العميق لعديد الدول الشقيقة والصديقة لمؤازرتها وتضامنها مع حق شعبنا في الدفاع عن سيادته وكرامته؛ وحيا بهذا الخصوص الموقف المبدئي والتضامني الذي ما فتئت الجزائر تعبر عنه تحت قيادة السيد الرئيس عبد المجيد تبون.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...