عقدت الجمعة الماضي ورشة حقوق الإنسان المنبثقة عن الطبعة الـ47 لندوة التنسيقية الأوروبية للتضامن المنظمة في مدنية توليدو ديسمبر 2023، -عقدت- إجتماعها الدوري عن بعد بناء على مقررات الندوة، بحضور محامين وممثلين عن حركة التضامن في أوروبا ونشطاء حقوقيين صحراويين من المدن المحتلة من الصحراء الغربية.
الإجتماع الذي ترأسه ممثل الجبهة بسويسرا ولدى الامم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف السيد أبي بشراي البشير، وقف على تقييم العمل المنجز من مقررات الندوة الـ47 للتنسيقية في ميدان حقوق الانسان، وخاصة الحضور الجيد للقضية الصحراوية خلال الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سواءً خلال النقاش العام لجدول أعمال دورة مجلس على مستوى الدول أو المنظمات غير الحكومية أو من خلال الندوات المنظمة، التي كشفت سياسة الإحتلال المغربي وقمعه ومصادرته لحقوق الشعب الصحراوي.
الإجتماع ثمن كذلك القرارات الأخيرة لبعض الميكانيزمات واللجان الأممية المتخصصة داعيا في هذا الصدد إلى ضرورة تكثيف الجهود في هذا الجانب لما له من أهمية في المواجهة القانونية والدبلوماسية مع الإحتلال.
من جانب آخر، إطلع الإجتماع على الأوضاع المزرية لحقوق الإنسان في المدن المحتلة وسياسات الإحتلال الهادفة إلى طمس الهوية الوطنية الصحراوية وأعمال الإنتقام في حق المدنيين الصحراويين، بما في ذلك المناضلين والنشطاء.
وخلص الإجتماع إلى ضرورة تسريع وتيرة تنفيذ مقررات ندوة توليدو، وتنظيم إجتماع -ندوة حضورية حول "إنتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومسؤولية المجتمع الدولي" في وقت لاحق، إضافة إلى تكثيف الجهود التضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين وعائلاتهم والمبادرات الهادفة إلى كسر الحصار المضروب من طرف الإحتلال على المدن الصحراوية المحتلة