تتوالى الضغوط داخل إسرائيل من أهالي الأسرى الإسرائيليين على حكومة بنيامين نتنياهو، فيما يخص ملف الأسرى، الذي فشل فيه جيش الاحتلال، تماما كما فشل في أهدافه المعلنة الأخرى من الحرب على غزة.
وفي تطورات جديدة، صعَّد أهالي الأسرى من لهجتهم ضد حكومة نتنياهو، وسط وعيد بالمزيد من التصعيد في الفترة المقبلة.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن أهالي الأسرى الإسرائيليين قولهم: “نتنياهو يعرقل الوصول إلى صفقة تؤدي إلى الإفراج عن أبنائنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي بعد الآن، ولن نتوسل إليهم”.
وأضاف أهالي الأسرى: “ستروننا في جميع أنحاء البلاد وسنحرقها لأننا سئمنا كذبكم”.
احتجاجات أهالي الأسرى الإسرائيليين
احتجاجات متواصلة من ذوي الأسرى الإسرائيليين تطالب بعقد صفقة تبادل
هذا التهديد غير المسبوق، تزامنا مع اندلاع أكبر وأعنف موجة احتجاجات ضد حكومة نتنياهو، وسط مطالب برحيله وإجراء انتخابات مبكرة.
وقمعت شرطة الاحتلال التظاهرة المركزية في منطقة ساحة كابلان وسط مدينة تل أبيب، ومنعت أهالي الأسرى من الإدلاء بتصريحات أمام المتظاهرين.
اعتقالات وإغلاق شوارع حيوية
وفيما اعتقلت شرطة الاحتلال 16 شخصاً خلال المظاهرات التي نظمت في مدينة تل أبيب، فقد أغلق المتظاهرون عدداً من الشوارع الحيوية المحيطة بساحة كابلان بتل أبيب.
كما أشعلوا المتظاهرون النيران في الساحة وفي الشارع المقابل لوزارة الدفاع وسط المدينة.
تظاهرة قرب منزل “نتنياهو المذنب”
بالتزامن مع ذلك، تظاهر آلاف الإسرائيليين قرب منزل بنيامين نتنياهو في مدينة قيسارية، وطالبوه بالاستقالة.
ووصف المتظاهرون، نتنياهو بـ”المذنب”، وطالبوا الحكومة بعقد صفقة فورية للإفراج عن الأسرى المحتجزين بغزة