.jpeg)
كأس العالم غير المسبوق الذي تنظمه قطر ليس استثناء من القاعدة. بدءاً بأمير قطر ، مشجع كرة القدم الكبير ، الذي حضر الغالبية العظمى من المباريات ، والذي قدم تشجيعه للمنتخبات العربية والأفريقية ، في نفس الوقت الذي أبدى فيه بعض أقرانه العرب اهتماماً متبايناً بما يحدث في الدوحة.
كيف يفسر غياب العاهل المغربي عن ذهاب نصف نهائي المونديال الذي حقق فريقه إنجازه في بلوغ نصف النهائي؟
لم يستثمر الملك محمد السادس والمخزن كثيرا في تشجيع أسود الأطلس باستثناء مسافة قصيرة بالسيارة في أحد شوارع الرباط “للاحتفال” بالتأهل لنصف النهائي وخاصة أنها صورة أخرى غير مألوفة للملك ، وكانت بدون تأثير.
من ناحية أخرى ، أراد الرئيس الفرنسي ، الذي قام بالرحلة إلى الدوحة والذي سيعود هناك الأحد المقبل لحضور المباراة النهائية ، الاتصال بالعاهل المغربي يوم الأربعاء لمناقشة هذا الاجتماع المثير ومعرفة ما إذا كان سيلتقي. في الدوحة! ولكن الواقع مختلف تماما.
الملك الذي لم يعد يحكم ، لم يعد يغامر بمغادرة المغرب ، أو منتجعه، لأسباب صحية واضحة وخاصة لأسباب سياسية. الوضع في المملكة يعرف إنفجارا غير مسبوق علاوة على ذلك ، فإن مشاهد الابتهاج بعد كل انتصار لأسود الأطلس لم تحدث إلا في شوارع قليلة من الرباط والدار البيضاء. إن المغاربة ، الذين يعانون من الجوع والبرد والذين يستعدون ليوم مظاهرات كبير لأن تفكيرهم في شيء آخر تماما يخص لقمة العيش لا أكثر .
والسبب الآخر الذي جعل العائلة المالكة المغربية بارزة بغيابها في قطر هو الحضور القوي للألوان الفلسطينية في مدرجات هذه البطولة العالمية في قطر ، . اجتمع لاعبون مغاربة لالتقاط صورة جماعية مع العلم الفلسطيني ، الأمر الذي أغضب االوصاية الصهيونية على المغرب. هذا المشهد هو الدليل الألف على أن الشعب المغربي يرفض التطبيع بشكل قاطع. كان الملك ومحكمته خائفين من رد فعل المدرجات وقبل كل شيء كانت تل أبيب قد نصحتهم بتجنب رحلة محفوفة بالمخاطر إلى قطر.
في النهاية ، أدت كأس العالم هذه ، التي حققت نجاحًا تامًا “الأفضل” على جميع المستويات ، إلى مزيد من الاكتئاب للملك والمخزن …
.jpeg&description=خبر برس : حضر العديد من رؤساء الدول والملوك المراحل النهائية من كأس العالم ولم يخفوا أبدًا اهتمامهم بكرة القدم بشكل عام وفرقهم الوطنية بش…){kind=link}