اللقاء كان فرصة لإستنكار وإدانة مشاركة بعض السياسيين الإسبان على غرار رئيس الحكومة الإسبانية السابق والمعروف بدعمه للأطروحة المغربية "خوسي لويس ثباطيرو" ووزير الدفاع السابق "خوسي بونو"،تجدر الإشارة أن الإثنان إعتادوا على المشاركة في ندوات ينظمها الإحتلال المغربي بأراضي الصحراء الغربية المحتلة في إنتهاك سارخ لكافة المواثيق والقوانين الدولية التي تؤكد على ضرورة تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية وإحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والحرية.
جاء هذا من خلال بيان حُرِّرَ باللغتين العربية والإسبانية تم قرائته وتوزيعه على العديد من وسائل الإعلام المحلية وتم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد البيان رفض الجالية الصحراوية لعقد هكذا مؤتمرات على أرض كناريا التي تُعرف بمواقفها الثابتة والتي تقف إلى جانب الشعب الصحراوي وقضيته العادلة كون كناريا من المقاطعات الإسبانية السباقة لحشد التضامن مع الشعب الصحراوي.
كما شدد البيان على أن الممثل الوحيد والشرعي للشعب الصحراوي هو الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب وهي رائدة كفاحه وطليعته الصدامية حتى تحقيق النصر و الإستقلال.
في ختام اللقاء شدد المتدخلون على رفض كل المسرحيات التي من شأنها المساس من نضال الشعب الصحراوي النزيه كما ذكروا بمسؤولية إسبانيا التاريخية إتجاه مستعمرتها السابقة والتي لا تسقط بالتقادم، وعليها أن تعمل جاهدة حتى ينال الشعب الصحراوي حقه في إختيار مستقبله السياسي.
تنريفي/كناريا 24/09/2022