كان المهدي يحمل من اسمه كل شي الهداية والصلاح والتواضع والاخلاص والتفاني تراه مبتسما وقت الشدة رغم مايحمله من ثقل المسؤولية كان ناصحا وقت النصح كان حازما وقت العمل يساوي بين الجميع حمل على عاتقه مؤسسة باكملها وبصعوبتها وبحساسيتها
رجل كان فعلا بحجم امة
لم يبحث يوما عن منصب كان همه الوحيد هو خدمة الجماهير
لقد فقدت ايا ناصحا واخ حنون ومعلما زاهدا كان كل شي في حياتي وهو يداعبني بسيلوم كان يناقشني كل شي وينير دربي على طريق خدمت الجماهير
المهدي يرحل بصمت رغم هول الفاجعة على الشعب الصحراوي ماعسانا نقول
انا لله وانا اليه راجعون
عظم الله اجرك ياوطني
محمدسالم الراظي