رحل المهدي محمد لمين و قد وافته المنية بعد مرض عضال قوامه بجميل الصبر و اليقين بالقدر، كان طيبا جدا ، مخلصا لله و للواجب الوطني ، متواضع و عفيف حد المثالية ، مواظبا في عمله ، مقتدر بامتياز و مهني اعلي درجات المهنية ، رجل جعل من فريقه في العمل مكمن قوة و مصدر تحفيز لتجاوز كل التحديات... بالاضافةالي ما لا يحصي من الخصال الحميدة الاخري .
برحيل هذا الإطار الصادق و النزيه في عمله نكون قد افتقدنا واحد من خيرة ابنائنا و من النخبة الوطنية الفعلية و قد كان له الدور المحوري في الارتقاء بالمؤسسة الي ما هي عليه من تطور و عصرنة تحت رعاية الشهيد امحمد الخداد الذي كان يخصه بكثير من الثقة و التقدير و يشجعه ايما تشجيع تثمينا لكفاءاته و مقدراته، لو كان حيا لكان تاثره عميق جدا بهذا المصاب الأليم .
اللهم اشمله بواسع رحمتك و اسكنه فسيح جناتك الي جانب الأنبياء والمرسلين و الشهداء والصديقين و حسن اولائك رفيقا ، وارزق أهله و ذويه وجميع أصدقائه و أفراد المؤسسة جميل الصبر و السلوان .
انا لله و انا اليه راجعون.
ابراهيم محمد محمود