القائمة الرئيسية

الصفحات

وزيرة الخارجية الجنوب افريقية تطلع على واقع الارض المحتلة والحصار المضروب على المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان سلطانة خيا

 


نقل رئيس رئيس الوطنية اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان، السيد أبا الحيسن، إنشغال هيئته العميق لخطورة وضعية حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، منتقدا الصمت الأممي والدولي إزاءه، خلال لقائه مساء اليوم الأحد بوزيرة الخارجية الجنوب افريقية، الدكتورة ناليدي بالدور، بالشهيد الحافظ وجمعة.

وقال أبا الحيسن لمضيفه، التي تجري اليوم زيارة رسمية للجمهورية الصحراوية، “نحن منشغلون لخطورة الانتهاكات المغربية الجسيمة للقانون الدولي الإنسان والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ومنشغلون أيضا للصمت الأممي والدولي إزاء هذه الانتهاكات اليومية ضد المدنيين الصحراويين والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان”.


من جهة أخرى حمل الحقوقي الصحراوي الأمم المتحدة مسؤولية تدهور الوضع نتيجة لعدم اتخاذ مجلس الأمن الدولي أية تدابير فعلية لحماية حقوق الإنسان في قراره الأخير، مشيرا في ذات الوقت إلى أن اللجنة تعتبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر مسؤولة ايضا عن هذا الوضع الخطير بسبب تقاعسها عن حماية المدنيين الصحراويين رغم أن المنطقة محتلة عسكريا وبها حرب قائمة منذ خرق الاحتلال المغربي اتفاقية وقف إطلاق النار السنة الماضية.

وثمن رئيس اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان مواقف جنوب أفريقيا المتقدمة في دعم نضالات الشعب الصحراوي، خاصة من داخل هيئات صنع القرار الأممية، مثل مجلس الأمن، ولكن أيضا من داخل مجلس حقوق الإنسان الأممي، داعيا للمزيد من هذا الدعم المهم والضروري لمواكبة نضالات الشعب الصحراوي المشروعة من أجل الحرية والاستقلال.

بخصوص الحصار المضروب على المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، ندد رئيس اللجنة الصحراوية لحقوق الإنسان بهذا الانتهاك المتواصل الذي اعتبره جريمة مستمرة، داعيا جنوب أفريقيا لممارسة الضغط بخصوص هذا الموضوع، وبخصوص الوضعية المزرية التي يعيشها المعتقلون السياسيون عن حقوق الإنسان في مختلف السجون المغربية.

وكان رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد إبراهيم غالي، قد استقبل وزيرة الخارجية الجنوب أفريقية بمقر رئاسة الجمهورية، والوفد المرافق للسيدة الوزيرة. 

كما حظيت الضيفة الجنوب أفريقية ايضا فور وصولها صبيحة اليوم الأحد باستقبال شعبي بولاية أوسرد، قبل أن تزور مدرسة ضحايا سويتو بالولاية، التي تحمل اسم الحي الشعبي الجنوب أفريقي المعروف بمقاومته لنظام الابارتايد خلال التسعينات.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...