كتبت سلطانة في صحيفة الايام حروف مجد وعطاء ستظل نقوشها في صدى ذاكرتنا الجماعية تتردد وتتجدد، كلما كان الحديث عن الثورة والمقاومة والتحدي ونكران الذات والشجاعة والاخلاص للوطن.
لقد كنت بحق سلطانة زمانك بما تحمله الكلمة من دلالة ومعنى ،وقد لا توفي كلماتي المتواضعة بحقك ووصف ما تقومين به من تضحيات جسام ولكن بسالتك وشجاعتك وشموخك امام العدو المتجبر وبكل ترسانته وترهيبه، وانت تقارعينه وحيدة وبدون سلاح سوى ايمانك بعدالة قضيتك وبغضك للمحتل المغربي الغازي جعلني ارفع قلمي لعلني اعطيك شيئا يسيرا مما تستحقينه من التقدير والاحترام والاعتزاز في نفسي.
سلطانة الثورة، سلطانة الصمود سلطانة التحدي انت فخرنا واعتزازنا ولك منا التحية ،ماتفعلينه انت وعائلتك اضاء املا في نفوسنا بان المحتل رغم احتلاله للارض لم يحتل عقول ونفوس من يسكنها من اهل الارض واصحابها لقد عجز العدو وبمايملك وليس بقليل ان يسكت صوتك فكلما فعل من فعل شنيع تألقتي في سماء الحرية ولامست نجوم النصر حتى اصبحت ايقونة للتحدي ومثلا للشموخ يضرب في اسقاع المعمورة وينتشر لتتسع رقعته التاييد لك لانك ببساطة على حق.
سلطانة تجربة في العطاء وعبرة لمن اراد ان يعتبر ويتأكد بان الحياة لاقيمة لها مادامت الكرامة معدومة.
بقلم: الصالح سيد البوهالي البلال
سلطانة نموذج في التضحية يجب ان يدرس لابنائنا ومثال لمن اراد الانعتاق من العبودية والتحرر ورمز من رموز ثورتنا .
مهما كتبت من احرف لوصف بطولاتك ايتها البطلة عجز القلم عن الوصف وجف الحبر امام اسطورتك ياسلطانة زمانك