في الكتاب الكريم
قال تعالى {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (35) سورة الأحزاب وقد وصف الله تعالى المؤمنين الذين اشترى منهم أنفسهم وأموالهم بصفات جـمـيلة ونـعوت كريمــة في قوله تعالى: {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ } والسائحون هم الصائمون.
وفي السُّنة النبوية المطهرة
عـن سهل بن سعد رضي الله عنه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنَّ في الجنة باباً يقال له: الريَّان، يدخـل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخـل معهم أحد غيرهم، يقال: أين الصَّائمون ؟ فيدخــلون مـنه، فإذا دخـل آخرهم أغـلق، فلم يدخـل منه أحـد } وعـن أبي سعيد الـخُدْري رضي الله عنــه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {ما من عبـد يصـوم يومــاً في سبيل الله إلا باعد الله بذلـك اليوم وجهه عن النَّـار سبعين خريفاً (أي سبعين عاماً، وهو كنايـة عــن المبالغة فــي بعده عــن النـَّـار} وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {كُلُّ حسنة يعملها ابن آدم بعشر حسنات إلى سبعمائة ضعف. يقـول الله: إلا الصَّـوم فهـو لي وأنـا أجـزي بـه، يَدَعُ الطعام مـن أجلي، والشراب مـن أجـلي، وشهوته من أجلي، وأنا أجـزي بـه، وللصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه، ولَخُـلُوفُ فم الصائم حين يخلف من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك } والخُلُوف: هي رائحة الفم، بسبب الإمساك عن الطعام والشراب. - وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {الصَّيامُ والقرآنُ يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رَبِّ، إنِّي منعته الطعام والشهوات بالنهار فَشَفِّعْني فيه، ويقول القرآن: منعته النَّـوم بالليل فَشَفِّعْني فيه، قال: فيشفـعان}
فضل صيام شهر رمضان
عن عمرو بن مرة الجُهني قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أرأيت إنْ شهدتُ أن لا إله إلا الله، وأنَّـك رسول الله، وصَليْتُ الصَّـلوات الخمـس، وأدَّيْتُ الزكاة، وصمْتُ رمضان وقمته،فمِمَّن أنا ؟ قال صلى الله عليه وسلم: « من الصِّدِّيقين والشُّهَداء » . وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « مَنْ قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تَـقَـدَّم من ذنبه، ومَنْ صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تَـقَـدَّم من ذنبه قال ابن حبان : « إيمـاناً: يريــد بــه إيمانــاً بفرضه. واحتساباً: يريد به مخلصاً فــيــه » . - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: « الصَّلواتُ الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان: مكفِّراتٌ ما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر » . وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صُفِّـدَتْ الشَّياطين ومرَدَةُ الجن، وغُلِّقَتْ أبواب النَّار، فلم يُفتح منها باب، وفُتحت أبواب الجنَّة فلم يُغْلَق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أَقْبِلْ، ويا باغي الشَّر أَقْصرْ، ولله عتقاء من النَّار، وذلك كلّ ليلة » . وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة، وغُلِّقت أبواب النَّـار، وصُفِّـدت الشَّياطين » . وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: « آمـين، آمـين، آمـين ». قيل: يا رسول الله، إنَّك حين صعدت المنبر قُلْتَ: آمـين، آمـين، آمـين ؟ قال: « إنَّ جبريل أتاني فقال: مَنْ أَدْرَكَ شَهْرَ رمضان ولم يُغْفَر له فَدَخَلَ النَّارَ فأبعـده الله، قـُلْ: آمـين. فقُلْتُ: آمـين. ومَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْـه أو أحدهما فلم يَبَرَّهما فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فأبعـده الله، قـُلْ: آمـين. فقُلْتُ: آمـين. ومَنْ ذُكِرْتَ عنده فلم يُصَلِّ عَلَيْكَ فَمَاتَ فَدَخَلَ النَّارَ فأبعـده الله، قـُلْ: آمـين. فقُلْتُ: آمـين » .
حكم صيام شهر رمضان
عـن سهل بن سعد رضي الله عنه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {إنَّ في الجنة باباً يقال له: الريَّان، يدخـل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخـل معهم أحد غيرهم، يقال: أين الصَّائمون ؟ فيدخــلون مـنه، فإذا دخـل آخرهم أغـلق، فلم يدخـل منه أحـد } وعـن أبي سعيد الـخُدْري رضي الله عنــه قـال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {ما من عبـد يصـوم يومــاً في سبيل الله إلا باعد الله بذلـك اليوم وجهه عن النَّـار سبعين خريفاً (أي سبعين عاماً، وهو كنايـة عــن المبالغة فــي بعده عــن النـَّـار} وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {كُلُّ حسنة يعملها ابن آدم بعشر حسنات إلى سبعمائة ضعف. يقـول الله: إلا الصَّـوم فهـو لي وأنـا أجـزي بـه، يَدَعُ الطعام مـن أجلي، والشراب مـن أجـلي، وشهوته من أجلي، وأنا أجـزي بـه، وللصائم فرحتان: فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه، ولَخُـلُوفُ فم الصائم حين يخلف من الطعام أطيب عند الله من ريح المسك } والخُلُوف: هي رائحة الفم، بسبب الإمساك عن الطعام والشراب. - وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {الصَّيامُ والقرآنُ يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رَبِّ، إنِّي منعته الطعام والشهوات بالنهار فَشَفِّعْني فيه، ويقول القرآن: منعته النَّـوم بالليل فَشَفِّعْني فيه، قال: فيشفـعان
ودليله من السُّنة
ما ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « بُنِيَ الإسلامُ على خمـس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسولُ الله، وإقامِِ الصَّلاة، وإيتـاء الزكـاة، وصــوم رمضـان، وحـج البيت » . - والعقل . وقد أجمعت الأمة على أنَّ صوم رمضان ركن من أركان الإسلام المعلومة من الدِّين بالضرورة، ومنكره كافر مرتد عن الإسلام، وتاركه واقع في كبيرة من كبائر الذنوب
