انا لله وانا اليه راجعون. اللهم أرحم والدكم، وأغفر له، واسكنه في جنانك الواسعة الى جانب الشهداء، والصديقين والانبياء، أدع الله تعالى أن يلهمكم وجميع أفراد العائلة كبارا وصغارا جميل الصبر والسلوان. بهذه المناسبة الاليمة، أتقدم لكم أخي العزيز، ومن خلالكم الى كل أفراد العائلة باحر التعازي وأصدقها. بتلك الصفات النادرة والاستثانية التي تميز بها والدكم المرحوم ابراهيم الصالح حيمد، المناضل، المقاتل والمجاهد، يكون قد ترك لكم أرث تاريخي زاخر بالوفاء، والاخلاص، والكرم، وانه لارث عظيم لكم أن تفتخروا وتعتزوا به. قال النبي صلى الله عليه وسلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". الحمد لله أن ابناؤه الذين نعرفهم، وأقولها بصدق، تتمثل فيهم صفة :ولد صالح. نشهد لهم بالاخلاق العالية، وطيبة النفس، والتمسك بالواجب الوطني. أكثروا أخي العزيز من الدعاء، والصدقات، وأعمال الخير فانها تنفع.
"لله ما أخذ وله ما بقى".
بوحبيني يحي بوحبيني
