استكمل المجلس الوطني اليوم السبت الأسئلة الشفهية لاعضاء المجلس الوطني الموجهة للحكومة ضمن التقييم السنوي على ضوء التقارير التخصصية للحان المجلس الوطني.
وشهدت الجلسة العامة التي ترأسها عضو الأمانة الوطنية رئيس المجلس الوطني السيد حمة سلامة وبحضور أعضاء الهيئتين التشريعية والتنفيذية، عدد من المداخلات التي أكدت في مجملها على ضرورة الارتقاء بالأداء ومستوى الخدمات الأساسية و الاستجابة للانشغالات المسجلة خلال متابعة تطبيق البرنامج السنوي للحكومة
وأكد أعضاء المجلس الوطني في تساؤلاتهم ضمن اشغال الدورة الخريفية على بذل المزيد من الجهود في القطاعات الحيوية و الاجتماعية خاصة ميادين التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، حيث عبر نواب المجلس الوطني عن انشغالهم الكبير تجاه هذه القضايا.
كما تطرقت التساؤلات إلى السبل الكفيلة للحفاظ على الأمن والسكينة داخل المجتمع ووضع أمن المواطن في سلم أولويات عمل الحكومة ومواجهة كافة المخاطر والتهديدات ومواجهة المخططات العدائية للاحتلال المغربي واستنهاض العمل السياسي والتحسيس بالبرامج واشراك المواطن في إنجازها.
وطبقا للقانون العضوي المنظم لعمل المجلس الوطني والعلاقة الوظيفية مع الحكومة وبعد استكمال التساؤلات المقدمة من قبل النواب، اخذت الحكومة اليوم السبت مهلة 48 ساعة لتحضير ردودها على أسئلة على اسئلة اعضاء المجلس الوطني.
ومن المنتظر أن تستأنف جلسات المجلس الوطني يوم الثلاثاء المقبل للاستماع لردود الحكومة على ما ورد في تقارير اللجان التخصصية للمجلس الوطني وكذا تساؤلات النواب.
