تعزية:
بعد بسم الله الرحمن الرحيم
﴿كل نفسٍ ذائقةُ الموتِ وإنما تُوفَّونَ أُجورَكم يومَ القيامةِ، فمن زُحزِحَ عن النارِ وأُدخلَ الجنةَ فقد فاز فوزًا عظيمًا﴾
ببالغ الأسى والحزن، وبنفوس مؤمنة بقضاء الله وقدره، سمعنا في هذا اليوم نبأ وفاة الخال والصديق، المقاتل والقائد إبراهيم الصالح حيمد، الذي وافاه الأجل المحتوم في صبيحة هذا اليوم. وبهذا المصاب الجلل أرفع تعازي الحارة الخالصة إلى:
جيش التحرير الصحراوي قادة وجنودا، وإطارات قمة وقاعدة وإلى الشعب الصحراوي قمةً وقاعدة، وإلى عائلة الشهيد كبارا وصغارا، إناثا وذكورا، وإلى رفاقه في سجون العدو الغازي،
وإلى كل من له صلة بالقضية الوطنية، أحر التعازي والأسى.
متمنيا من الله عز وجل أن يتغمده برحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون. ونوصي أنفسنا وأهل الفقيد بالصبر، إن الله يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب.
وفي الختام: ﴿يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضيةً مرضية * فادخلي في عبادي * وادخلي جنتي﴾
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
*أخوكم: البشير شعبان*
