أ
قدمت قوات الاحتلال المغربي اليوم على فرض حصار على منزل المختطف الصحراوي السابق والأستاذ المتقاعد اليزيد لكتيف بمدينة العيون، ومنعت زواره وأفراد عائلته من الوصول إليه، مع تعنيف بعضهم وممارسة سلوكات مهينة وحاطة من الكرامة الإنسانية.
قدمت قوات الاحتلال المغربي اليوم على فرض حصار على منزل المختطف الصحراوي السابق والأستاذ المتقاعد اليزيد لكتيف بمدينة العيون، ومنعت زواره وأفراد عائلته من الوصول إليه، مع تعنيف بعضهم وممارسة سلوكات مهينة وحاطة من الكرامة الإنسانية.
ويتعرض الأستاذ اليزيد لكتيف لتهديد بالإفراغ القسري من مسكنه الإداري رغم خدمته لأكثر من 44 سنة في قطاع التعليم، في خطوة تحمل طابعا انتقامياً وتمييزيا، تستهدف بالخصوص المدنيين الصحراويين ، وتشكل انتهاكا صارخا لمبادئ عدم التمييز والحماية من العقاب الجماعي المنصوص عليها في القانون الدولي.
كما يذكَر أن الأستاذ اليزيد لكتيف من ضحايا الاختطاف القسري، حيث اختُطف سنة 1977 واحتُجز قرابة سنة داخل المخبأ السري درب مولاي الشريف الدارالبيضاء وتم الإفراج وبقي متابعا في حالة سراح مؤقت . وما يتعرض له اليوم يُعد استمراراً لسياسة الانتقام والتضييق ضده وضد المدنيين الصحراويين.
إنه شكل أخر من أشكال الظلم وامتهان كرامة الصحراويين من قبل الاحتلال المغربي.
الاستاذ ليزيد لكتيف اختطف سنة 1977 بالرباط ضمن مجموعة) 107) والمعرفة ب 26 من قبل أجهزة الاحتلال المغربي، وهو طالب شعبة الفلسفة يدرس بجامعة محمد الخامس بالرباط / المغرب.
