جدد رئيس الوفد الجزائري المشارك في الملتقى الدولي التضامني الثالث للتبادل الثقافي من أجل السلام الدكتور يوسف مشرية، رئيس مؤسسة جسور السلام الدولية المواقف الثابتة للجزائر في دعم القضية الصحراوية
وقال الدكتور يوسف مشرية " إن حضورنا اليوم في هذا الفضاء الإنساني بالمخيمات الصحراوية ليس حضوراً عابراً ولا مشاركة بروتوكولية، بل هو موقف والتزام ورسالة إنسانية نابعة من قيمنا الدينية والحضارية.
وأضاف المتحدث "أن السلام والمحبة والتضامن قيم مشتركة بين جميع الرسالات السماوية.
مستعرضا جملة من النصوص وأقوال حكماء عالميين على غرار ما قاله مانديلا: "الظلم في أي مكان هو تهديد للعدل في كل مكان."وما قاله مارتن لوثر كينغ: "لدينا مسؤولية أخلاقية أن نقف مع الذين لا صوت لهم."وغاندي: "اللاعنف هو أقوى سلاح يملكه الإنسان." وأينشتاين: "السلام لا يُصنع بالقوة، بل يُصنع بالتفاهم."
وأضاف الدكتور يوسف مشرية ان الملتقى يعقد في ظل مستجدّات إقليمية ودولية جديدة تعيشها القضية الصحراوية بعد نصف قرن – خمسون عامًا من الصمود والمعاناة. خمسون عامًا ولم تستطع قرارات مجلس الأمن ولا البيانات الأممية أن تسمع صوته كما يجب، مبرزا ان الحقيقة الثابتة هي: أن الشعب الصحراوي وحده هو الذي يقرّر مصيره، وهو وحده الذي يسمع صوت حريته، وهو وحده الذي يفهم معنى الكرامة التي يناضل من أجلها على وقع صمود الشعب الصحراوي الذي لم ينهزم، ولم يتراجع، ولم يتخلَّ عن حقه ولو تحت أقسى الظروف
