القائمة الرئيسية

الصفحات

بين ربيع الامس وخريف اليوم : قواسم مشتركة،تعري زيف اطروحة الاحتلال ..!؟

 



رغم انه قد جرت مياه كثيرة منذ ما اطلق عليه ربيع 2012  الذي كان مخيم اكديم ازيك 2010 مقدمته قبل ثورة البوعزيزي في تونس وما تلى ذلك من تموجات وهبات ظلت بين مد الشارع  وجزر الانظمة،لكنها لم تخمد..!؟ 
لتتواصل ،هذه المرة مع مد "جيل زد 2025 " التي تشكل صرخة جديدة ضربت مناطق عدة من العالم من نيبال مرورا بمدقشقر  والبيرو وانتهاءا بالمغرب .
ورغم ان القاسم المشترك بينها مواجهة انظمة استبداد وفساد عبر صدور عارية واعتصامات سلمية،لكن الاول ازاح انظمة شمولية "جمهورية " وابقى على اخرى ملكية وراثية..!؟ 
وكانت النتيجة، فضح بشاعة القمع التي سخرتها تلك الانظمة في مواجهة الانتفاضات السلمية، خاصة نظام المخزن في المغرب ضد الصحراويين الذين خرجوا بعفويتهم وفي خيمهم، لكنها احرقت على رؤوسهم،لكنها عرت زيف المساحيق التي ظل نظام المخزن في المغرب يتخفى خلفها..!؟ 
واكثر من هذا وذاك ، برزت قوة الشارع  الصحراوي المناهض للاحتلال، كان لسان حاله يصرخ  رغم كل الجبروت،نحن شعب لايموت ..!؟ 
لقد كان مخيم اكديم ازيك شرارة ذلك الربيع الذي احرق جبال من الدعاية والتضليل التي ظل نظام المخزن يسوقها في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بالذات في الواجهة الخارجية..!؟ 
وجاء خريف زد Z هذه المرة ليحرق ورقة اخرى من تلك اوراق التوت الموجهة للصحرويين بالذات  مشاريع تنموية زايفة وديمقراطية كاذبة،يراد بها ذر الرماد في العيون لتسويق اطروحة الحكم الذاتي..!؟ .
في الاخير ،شهد شاهد من اهلها،بل نبع الماء من الكانون مع  ثورة شباب المغرب المهمش والعاطل عن العمل والمفقر ، الذي وضع كل ذلك في مهب العاصفة في ظل الشارع المغربي الذي يصرخ عاليا ضد نظام الاستبداد و الفساد والحكرة، ويفضح بالملموس اكذوبة مغرب الواجهة البراقة التي تخفي البؤس والفقر والبطالة ..!؟
بقلم الكاتب والإعلامي السالك مفتاح - المدير المركزي للارشيف الإعلامي

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...