تخليدا لخمسينية الوحدة الوطنية ، أشرف اليوم الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني الأخ محمد لمين محمد احمد مرفوقا بقائد الناحية العسكرية السادسة الأخ مولاي احمد محمد احمد على تخليد الحدث بالناحية السادسة.
الفعاليات حضرها اعضاء من هيئة الأركان العامة للجيش ومقاتلوا واطارات الناحية واعضاء من المجلس الوطني الصحراوي وعائلات الشهداء المكرمون.
تخليد الحدث استهل بقراءة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح شهدائنا الابرار والاستماع إلى نشيد الثورة (النار والحديد ) .
قائد الناحية العسكرية السادسة في مستهل كلمته وبعد ترحيبه بالحضور تحدث بإسهاب عن مغازي ودلالات الإعلان عن الوحدة الوطنية التي جاءت كرد صارم وحاسم لاجهاض المؤامرات الاستعمارية التي كانت تهدف إلى إبادة شعبنا الذي رفض بشكل قاطع كافة المحاولات التآمرية التي كانت تستهدفه ، وأعلن عن ذلك بوضوح في 12اكتوبر1975 من خلال التفافه وبكل اطيافه حول طليعته الصدامية الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب التي اختارها وزكاها كممثل شرعي ووحيد له .
قائد الناحية السادسة حث الحضور على مزيد من اليقظة والانتباه لما يحيكه العدو وعملائه من دسائس للنيل من وحدتنا ، مؤكدا الشعب الصحراوي برمته أصبح اليوم أكثر وعيا وادراكا لما تمثله الوحدة الوطنية التي نخلد خمسينيتها عاقدين العزم على التشبث بها والدفاع عنها.
الفعاليات تخللتها عدة مداخلات منها مداخلة للمديرية المركزية للمحافظة السياسية تمحورت حول الوحدة الوطنية ورمزيتها بالنسبة للشعب الصحراوي، المديرية المركزية للعمليات بدورها قدمت مداخلة تناولت فيها التجربة القتالية لجيش التحرير الشعبي الصحراوي. المناسبة كانت فرصة قدمت فيها الناحية العسكرية السادسة تكريمات لبعض شهدائها وجرحاها وقدماء مقاتليها ، كما تم تقديم مداخلات لبعض اطارات الناحية تحدثوا فيها عن الوحدة الوطنية كاطار وطني جامع لكل الصحراويين وهم ملزمون بالدفاع عنها خاصة في هذه المرحلة من كفاحنا الوطني.
الحدث اختتم بكلمة للأمين العام لوزارة الدفاع الوطني الذي أكد ان الوحدة الوطنية كانت وستبقى هي أهم واعظم مكسب بالنسبة للصحراويين جيشا وشعبا وهم ماضون بالتشبث مجسدين شعار نموت موحدين ولن نعيش مقسمين.
