أدلى الناخبون في بوليفيا، يوم الأحد، بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية يترقب فيها اليمين فرصته الأولى للعودة إلى السلطة بعد 20 عاما.
وتظهر استطلاعات الرأي تقارب رجل الأعمال الوسطي – اليميني، سامويل دوريا ميدينا، والرئيس اليميني السابق، خورخي “توتو” كيروغا، عند حوالي 20 في المئة، وخلفهما ستة مرشحين آخرين، من بينهم رئيس مجلس الشيوخ اليساري، أندرونيكو رودريغيز. وستُجرى جولة إعادة في 19 أكتوبر إذا لم يحصل أي مرشح على الأغلبية المطلقة.
وتعهّد المرشحان الأوفر حظا بإحداث تغييرات جذرية في النموذج الاقتصادي القائم على دور كبير للدولة، إذا ما فازا في الانتخابات، من خلال تقليص الإنفاق العام وفتح الباب أمام الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة.
كذلك، تُجرى اليوم انتخابات لشغل كل مقاعد البرلمان بغرفتيه