لا يحفر في القلب إلا من كان ذو خلق كبير
المرحومة خديجة حمدي منذ عرفتها و أنا طفلة إل أن كبرت بهرتني بأخلاق و أدب قل مثيلهم ليس المهم أن تكون ذو ثقافة وعلم ونبوغ و مسؤولية دون أن تكون قبل ذالك تسمو بخلق و معاملة حسنة و أدب وصبر رغم أن ذلك صعب في أحيانا كثيرة مع من هو عكس ذالك لكنها طيلة حياتها تحلت بصفات النبل و الإثار ..
لا أنسى أبدا تشجيعها لي ولغيري وتحفيزنا للإبداع في الكاتبة و الحضور الوطني وسط مانراه منها من تميز في العمل بين المنصب الرسمي و الإجتماعي و الأدبي دون كلل أو ملل رغم الظروف الصعبة خاصة في بداية الثورة حسب كل من عرفها وعاشرها
المرحومة خديجة حمدي حفرت في قلوب كل الشعب الصحراوي صورة المرأة الحنونة المناضلة المبدعة البسيطة و الخلوقة و الأم لكل الشباب و أخت للجميع تركت أثر في الذاكرة الصحراوية لن يمحى أبدا
رحمها الله برحمته الواسعة وندعو الله أن يدخلها فسيح جناته مع الصدقيين والشهداء وحسن أولائك رفيقا
عزاؤنا لعائلتها و أصدقائها و لكل الشعب الصحراوي
الرباب محمد فاضل الرشيد
