تعزية
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي صدق الله العظيم
بقلب راضي بقضاء الله وقدره تلقيت نبأ رحيل الى الرفيق الاعلى القيادية الكريمة المناضلة الطيبة المجاهدة الصبورة خديجة حمدي.
لقد عرفنا المرحومة باذن الله خديجة حمدي باخلاقها الحميدة الطيبة وحسن ادبها وأدائها ونضالها الدؤوب وجهادها المتواصل من أجل تحرير الصحراء الغربية وشعبها من الاستعمار والقرطة المغربية.
لقد عرفت خديجة حمدي بالدفاع عن القضية الوطنية بقلمها وخطابها الجذاب وتحليلها العميق لجميع المجالات الوطنية والجهوية والدولية
وعرفت كذلك المرحومة بابتسامتها المشرقة امام وجه كل زائر لمؤسسة عملها او لمكان سكناها.
وبهذا المصاب الجلل فإنني اتوسل للعلي القدير أن يتقبل شهيدة الشعب الصحراوي خديجة حمدي بقبول حسن وان يدخلها فسيح جناته بدون حساب ولا عقاب مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ، وان يلهمنا وذويها وجميع الشعب الصحراوي جميل الصبر والسلوان انالله وانا اليه راجعون
البشير محمدفاضل الامين العام للمجلس الدستوري