القائمة الرئيسية

الصفحات

عضو الأمانة الوطنية ادة إبراهيم أحميم يعزي الشعب الصحراوي في رحيل المناضلة المخلصة والمستشارة برئاسة الجمهورية خديجة حمدي

    


بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ).
وقال تعالى: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ﴿٢٧﴾ ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً ﴿٢٨﴾ فَادْخُلِي فِي عِبَادِي ﴿٢٩﴾ وَادْخُلِي جَنَّتِي ﴿٣٠) 
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، أتقدم بأحر التعازي وعظيم المواساة إلى أسرة الفقيدة المناضلة خديجة حمدي، التي انتقلت إلى جوار ربها اليوم بعد معاناة مع مرض عضال.
لقد كانت الفقيدة شخصية وطنية بارزة، وكان لها دور مشهود في مسيرة النضال والبناء المؤسساتي، وظلت وفية للمبادئ والقيم التي آمنت بها حتى آخر لحظة في حياتها، كما شكلت نموذجا للمرأة المكافحة والصامدة، بمواقفها النضالية المشهودة وإسهاماتها الفكرية والثقافية، حيث قدمت العديد من الإصدارات والمؤلفات التي وثقت مراحل مهمة من تاريخ ونضال شعبنا.
 فضلا عن عملها الميداني في الاتحاد الوطني للمراة الصحراوية وفي الجهاز التفيذي وفي الامانة الوطنية، منافحة عن قضية شعبها حتة الرمق الأخير من حياتها رغم المرض العضال.
لقد رحلت عن دنيانا الفانية، مناضلة ورفيقة، تجسدت فيها صفات الوفاء والأخلاق العالية والبساطة والتواضع وحب الحير للغير، وبذل المعروف من خلال المواقف الإنسانية الراقية والتي ستبقى شاهدة على قيمها الرفيعة.
نسأل الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وذويها ومحبيها جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
ادة إبراهيم أحميم، عضو الامانة الوطنية، وزير المياه والبيئة

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...