وبحسب مصادر إعلامية مغربية، فإن الوالي المعفى تم استدعاؤه إلى المصالح المركزية بالرباط، في حين كُلّف رشيد بنشيخي، عامل إقليم الحوز، بتسيير الجهة بالنيابة، في انتظار تعيين رسمي من طرف الملك محمد السادس.
وجاء قرار الإعفاء، الذي صدر عقب تداول واسع للمقطع المصور، في سياق توجيهات رسمية بمنع الذبح بمناسبة عيد الأضحى لهذا العام، بحجة الظروف الاقتصادية الصعبة وتراجع العرض الوطني من الماشية. غير أن مخالفة الوالي لهذا التوجيه وتنفيذه الشعيرة الدينية علنًا، أمام عدد من المواطنين، قوبل بإجراء إداري وصفه كثيرون بـ”التعسفي”، وأثار موجة من الانتقادات في الأوساط الشعبية والدينية.
وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد الانتقادات الموجهة إلى سياسات المخزن، خاصة مع استمرار التضييق على بعض مظاهر التدين، بالتوازي مع تسارع وتيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني. إذ يتّسع هامش الحريات لترويج الاتفاقيات الأمنية والعسكرية، في مقابل تقييد ممارسات دينية تُعد من صلب الهوية الإسلامية للمغاربة.