وخلال اللقاء، عبّر عضو الأمانة الوطنية وزير التربية والتعليم والتكوين المهني خطري ادوه، عن بالغ شكر الوزارة وتقديرها للمبادرة التي قامت بها الشبكة النمساوية، مشيدًا بجهود الوفد في دعم قطاع التربية والتعليم من خلال تنظيم ورشات تكوينية موجهة لمنشطي الساحات الرياضية والأنشطة المدرسية.
وأشار الوزير إلى أهمية هذا النوع من الشراكات الدولية في تطوير قدرات الإطارات التربوية وتحسين البيئة التعليمية، مؤكدًا انفتاح الوزارة واستعدادها التام لتوسيع التعاون في المستقبل.
من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن ارتياحهم الكبير للتجربة الميدانية التي خاضوها خلال الزيارة، مؤكدين أن التفاعل الإيجابي الذي لمسوه من قبل المستفيدين، خاصة المشاركين في التكوين، يعكس مدى الاستعداد المحلي لتطوير العمل المشترك. كما نوهوا بالعمل المنجز من قبل الوزارة وحرصها على توفير كل ظروف النجاح.
وفي ختام اللقاء، شدد الطرفان على أهمية البناء على هذه الخطوة لتطوير برامج مستدامة في مجالات التنشيط المدرسي، الرياضة التربوية، والإدماج الاجتماعي، بما يعود بالفائدة على التلاميذ والشباب في مخيمات اللاجئين