ونُظّمت وقفات تضامنية مع فلسطين بدعوة من “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة” (غير حكومية)، إلى جانب وقفة مركزية أمام مقر البرلمان بالرباط، بدعوة من “مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين”.
وفي الوقفات التي شهدتها مدن الدار البيضاء، مراكش، فاس، الحسيمة، وجدة، مكناس، آيت ملول، سيدي سليمان، الفقيه بن صالح، وشفشاون، جدّد المتظاهرون تنديدهم باستمرار النظام المخزني في “سياسة التطبيع مع الكيان المجرم، في ظل المجازر الدموية التي يرتكبها في قطاع غزة، ومواصلة حرب الإبادة المستمرة بحق المدنيين، وما يقوم به في الضفة الغربية من قتل، ومتابعات، واعتقالات، واقتحامات متتالية للمسجد الأقصى المبارك من طرف المستوطنين الصهاينة”.
ودعا المحتجون المخزن إلى التراجع عن “اتفاقيات التطبيع المشؤومة”، معربين عن إدانتهم للصمت الرسمي إزاء ما يجري من إبادة ممنهجة في حق الأهالي بقطاع غزة، ومشددين على مواصلة الاحتجاج حتى وقف العدوان نهائيًا.
وتتواصل، منذ 18 مارس الماضي، احتجاجات الشعب المغربي تنديدا باستئناف جيش الاحتلال الصهيوني حربه على غزة، إذ شهدت عشرات المدن في مختلف أنحاء البلاد تنظيم وقفات ومسيرات غاضبة ومنددة بالعدوان.
وشهد المغرب العديد من مظاهر التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني، من خلال وقفات ومسيرات نُظّمت بشكل شبه يومي في مختلف أنحاء البلاد، كان عنوانها الرئيسي دعم ومساندة الفلسطينيين والمقاومة، ورفض التطبيع.