القائمة الرئيسية

الصفحات

في ذكرى رحيل الديبلوماسي محمد فاظل إسماعيل ...إستحضار لمناقب الفقيد

في ذكرى رحيل الديبلوماسي محمد فاظل إسماعيل ...إستحضار لمناقب الفقيد

بيان 
  في مثل هذه الأيام من مايو سنة 2002 رحل عنا الإعلامي والمثقف و الدبلوماسي المناضل محمد فاضل البشير إسماعيل ، الذي رحل   بالعاصمة لندن وهو يؤدي واجبه الوطني  كممثل  للجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب هناك ، بكل إخلاص وتفانٍ ، 
لقد كان الدبلوماسي الراحل  مدافعا قويا عن حق شعبه وقضيته العادلة بكل صدق و إخلاص  وشجاعة  عبر مختلف المهام التي أسندت له  كدبلوماسي متمكن في  مسيرته النضالية الحافلة بالعطاء والتميز ونكران الذات التي ظل فيها  الفقيد ملتزماً مثابراً، باذلاً قصارى جهده لتحسين وتطوير الأداء، مستحضراً الواجب الوطني، فسار على درب الوفاء لعهد الشهداء، في سبيل خدمة شعبه وقضيته الوطنية، وما بدل تبديلاً.

كان الديبلوماسي الراحل  ضمن أبرز رجالات  الدبلوماسية الصحراوية  فكرا وطرحا واسترافاً للأحداث وماتعلق منها بقضية شعبه العادلة  .

تدرج خلال مسيرته النضالية المهنية عبر عديد المهام والمسؤوليات كصحفي لامع ، مسؤول منضبط و دبلوماسي  موهوب ومقنع معتمدا   في طرحه  على قوة الحجة والبراهين التي تجعل القضية الصحراوية الاكثر عدالة  .


 

     يستحضر جهاز العلاقات الخارجية اليوم رفيق دربهم  وما اتسمت سيرته الحافلة بالأمجاد  والخصال الحميدة كدبلوماسيا مطلعا بكامل جوانب الإتصال مع أصدقاء شعبنا وقضيته العادلة عبر كافة التمثيليات والسفارات  ذو   درجة عالية من الإتقان أسلوبا  وتحليلا وهو المتمكن بلغات أجنبية  نطقا وكتابة كالاسبانية ،الفرنسية و الانجليزية .


تتذكر وزارة الشؤون الخارجية في ذكرى رحيل قامة وطنية دبلوماسية بحجم محمد فاظل إسماعيل  الذي جمع خصالا حميدة   طيلة مساره المهني، وانضباطه في كل المهام والمسؤوليات التي تقلدها.
رحم الله الرفيق و الدبلوماسي محمد فاضل إسماعيل وكافة شهداء القضية الوطنية.
مديرية الشؤون الاعلامية و الترجمة بوزارة الشؤون الخارجية

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...