رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا
في سابقة خطيرة وانتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف التي تضمن حرمة الأشخاص والمراكز المدنية، أقدم بلطجية الاحتلال المغربي في فرنسا، يوم أمس ، على تنفيذ هجوم سافر استهدف المركز الذي تتواجد فيه المواطنة الفرنسية كلود مونجان الاسفاري، زوجة المعتقل السياسي الصحراوي النعمة الاسفاري، إلى جانب الإعلامي الصحراوي ليمام الديه، بمدينة Poitiers.
وقد أقدم ما يُعرف بـ”عياشة المخزن في فرنسا” على محاولة اقتحام المركز بالقوة، وتهشيم أبوابه في مشهد يذكر بأساليب الترهيب التي يمارسها النظام المغربي ضد النشطاء الصحراويين داخل الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، ليُعاد اليوم تمثيلها على الأراضي الأوروبية، في تحدٍّ سافر للقوانين الفرنسية، وفي ظل تواجد عنصرين من الشرطة الفرنسية وحراس خاصين للمركز.
إننا في رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا، ندين بأشد العبارات هذا الاعتداء الجبان الذي يكشف مجدداً الوجه الحقيقي للنظام المغربي، وسعيه الحثيث لتصدير قمعه إلى الخارج واستهداف الأصوات الحرة والمناصرة لقضية الشعب الصحراوي العادلة.
كما نحمل السلطات الفرنسية المسؤولية الكاملة تجاه سلامة السيدة كلود مونجان الاسفاري، ورفيقنا الإعلامي ليمام الديه، وكل من يتواجد بالمركز، كما نطالب بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المعتدين، وتوفير الحماية القانونية للناشطين والصحفيين الصحراويين في الأراضي الفرنسية.
ونؤكد أن مثل هذه الممارسات البلطجية لن تثنينا عن مواصلة نضالنا، وسنستمر في فضح سياسات الاحتلال، والتصدي لمحاولات تكميم الأفواه، أينما وُجدت.
عن رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا
بتاريخ: 09 أبريل 2025.