القائمة الرئيسية

الصفحات

القدس العربي وبوقها المخزني بلال التليدي، خبير الأوهام

 

لازالت جريدة القمامة التي تسمي نفسها " القدس العربي"، تُغلّط الرأي العام العربي بخصوص تطورات قضية الصحراء الغربية معتمدة في ذلك على تحليلات وأحلام وتمنيات المخزن التي يبثها البائس بلال التليدي. اعتمد بلال التليدي في تحليله للإحاطة التي قدمها المبعوث الشخصي للأمين العام، ديمستورا، حول الصحراء الغربية على الاحلام اليائسة للمخزن، واظهره أنه خرج منتصرا، وأن قضية الصحراء الغربية ستُحل لصالح الحكم الذاتي خلال ثلاثة أشهر، وهذه أكبر مغالطة. فالإحاطة كانت عادية، لم تأت بجديد، وجاءت مثل عديد الإحاطات التي سبقتها. يعتمد بوق المخزن في تحليله على الاسطوانة التي أصبحت كذبة، وهي أن ترامب يدعم الحكم الذاتي، وأن فرنسا وإسبانيا تدعمه، لكن هذا كله تحول إلى خدعة وضحك على الذقون، ولم يحل القضية ولم يطو الملف. ما حصل قبل إحاطة كان كارثيا بالنسبة لأحلام المخزن، ونُجمله في النقاط التالية: 
اولا، حسب الصحافة الإسرائيلية، توسط نتنياهو لبوريطة كي يلتقي مع روبيو، وكان موضوع اللقاء هو محاولة بوريطة فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة المحتلة، لكن الأمريكي رفض الحديث عن الموضوع، وربطه بفتح سفارة للمخزن في القدس المحتلة، وهذا ما لا يستطيع المخزن فعله لأن الشعب المغربي سيسحق النظام إذا حدث ذلك.
ثانيا، البيان الذي صدر بعد لقاء بوريطة-روبيو كان صادما للمخزن لأن هناك اشتراط على المخزن أن يكون الحكم الذاتي حقيقيا، وأن تقبله الأطراف وهذا مستحيل المستحيلات؛ ثالثا، بعد فشل بوريطة في الحصول على فتح قنصلية في الداخلة المحتلة، خرج من النافذة والتقى يوم 9 ابريل مع مدير الأمن الامريكي واقترح عليه تصنيف البوليساريو حركة ارهابية، لكن الأمريكي رفض ذلك. ثالثا، يبدو هذا البوق المخزني فرحا لخلاف الجزائر ومالي وخلاف الجزائر وفرنسا، ويحلم أنه سيكون سببا في حل قضية الصحراء الغربية في ثلاثة اشهر، لكن الذي بدأ الصراخ هو مالي التي تمت محاصرتها وليست الجزائر. 
السيد حمدي يحظيه

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...