اولا، حسب الصحافة الإسرائيلية، توسط نتنياهو لبوريطة كي يلتقي مع روبيو، وكان موضوع اللقاء هو محاولة بوريطة فتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة المحتلة، لكن الأمريكي رفض الحديث عن الموضوع، وربطه بفتح سفارة للمخزن في القدس المحتلة، وهذا ما لا يستطيع المخزن فعله لأن الشعب المغربي سيسحق النظام إذا حدث ذلك.
ثانيا، البيان الذي صدر بعد لقاء بوريطة-روبيو كان صادما للمخزن لأن هناك اشتراط على المخزن أن يكون الحكم الذاتي حقيقيا، وأن تقبله الأطراف وهذا مستحيل المستحيلات؛ ثالثا، بعد فشل بوريطة في الحصول على فتح قنصلية في الداخلة المحتلة، خرج من النافذة والتقى يوم 9 ابريل مع مدير الأمن الامريكي واقترح عليه تصنيف البوليساريو حركة ارهابية، لكن الأمريكي رفض ذلك. ثالثا، يبدو هذا البوق المخزني فرحا لخلاف الجزائر ومالي وخلاف الجزائر وفرنسا، ويحلم أنه سيكون سببا في حل قضية الصحراء الغربية في ثلاثة اشهر، لكن الذي بدأ الصراخ هو مالي التي تمت محاصرتها وليست الجزائر.
السيد حمدي يحظيه