القائمة الرئيسية

الصفحات

أيهما أفضل، أن تكون حليفتك إسرائيل أم إيران وحزب الله؟


منذ سنوات والمخزن مصاب بالجنون، يتهم البوليساريو  ليل نهار، بتلقي الدعم من إيران، ويتهم حزب الله بتدريب الصحراويين، وبمدهم بالأسلحة. ورغم ان إيران وحزب الله والبوليساريو نفوا، كلهم، مثل هذه الخزعبلات المخزنية الرخيصة، إلا أن المخزن واصل في عزف نفس السنفونية البايخة، ومؤخرا زاد سعاره إعلاميا بتكرار نفس الكذبة يوميا. لقد كشف الإعلام الإسرائيلي حقيقة ما يقوم به المخزن من أكاذيب، وقال أن المغرب كلما اشتد عليه الضغط الداخلي والخارجي بسبب مساعدته لإسرائيل، يتهم هو الجزائر والبوليساريو بتلقي دعم من إيران للفت الانظار؛ بالإضافة إلى هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس، فإن هدف المغرب الآخر، ورفعه لصوته مؤخرا بربط البوليساريو بإيران هو نوع من مغازلة الولايات وإسرائيل اللتين تدخلان الآن في صراع مفتوح مع ايران، كما أنه نوع من التحريض الرخيص للولايات المتحدة "لتصنيف" البوليساريو "كحركة إرهابية". المصيبة في كل هذا الهراء المغربي، هو أن المخزن كمتورط حتى النخاع في دعم إسرائيل بفتح جسر بحري لنقل الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية إلى إسرائيل، ومتورط ببعث وحدات عسكرية تقاتل مع الجيش الإسرائيلي في غزة، ومتورط باستدعاء الجيش الإسرائيلي للمشاركة في مناورات الأسد الإفريقي في ماي القادم، ينتقد دعم إيران للبوليساريو. أظن، وهذا رأي شخصي، أن دعم إيران للبوليساريو-لو كان حصل مثلما يدعي المخزن- هو شرف ولا يجب إخفاؤه، وهو نيشان يوضع على الكتف، عكس الدعم الفضيحة الذي يقدمه المغرب لإسرائيل لقتل الفلسطينيين يوميا. أنا أفضل ملايين المرات أن تدعمني إيران المقاوِمة من أن تدعمني إسرائيل المجرمة. المغرب الذي يعيب على البوليساريو دعم إيران لها- رغم عدم وجود أي دعم-  يدعم إسرائيل لقتل أطفال غزة، ويشارك جنوده، يوميا، في المعارك في فلسطين المحتلة. إذن، دعم إيران شرف، فهي بلد مقاوم ويدعم المقاومة، وإذا كان يدعم حماس ضد إسرائيل فلا ضير أيضا في أن يدعم الصحراويين ضد إسرائيل الأخرى التي تحتل الصحراء الغربية.
السيد حمدي يحظيه 

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...