القائمة الرئيسية

الصفحات


اكتشفت السلطات الإسبانية نفقا تحت الأرض يربط المغرب بمدينة سبتة، وبعد التحري تم التوصل إلى أنه نفق مخصص لنقل المخدرات من المغرب إلى إسبانيا، ومنها إلى أوروبا. تم تشكيل لجنة لمعرفة طبيعة النفق، وحين حاولت هذه اللجنة التنسيق مع المخزن لمعرفة منشأ النفق، رفض المخزن التعاون. الاستنتاج الذي خرج به الإسبان، أن النفق رسمي، تابع للمخزن، وأنه تحت حماية الشرطة المغربية، وأن الذين يستقبلون المخدرات عند فتحة النفق في سبتة، التراب الإسباني، هم رجال أمن مغاربة مقربين من القصر ومن ضمنهم برلماني. اطلقت الصحافة الإسبانية ووسائل التواصل الاجتماعي على النفق اسم نفق محمد السادس. كل التعليقات والمقالات الإسبانية اتحدت أن المغرب سيعيش أزمة مالية خانقة في الأيام القادمة بسبب قطع تمويل الخزينة بأموال المخدرات التي كان النفق يدرها على القصر الملكي، والبعض قال في تعليقاته على الفضيحة: "يشبه قطع تمويل المغرب بالمخدرات التي كانت تخرج من النفق بقطع انبوب الغاز الذي كان يأتي من الجزائر". 
المغرب يحاول إفشال انبوب نيجيريا- الجزائر 
بعد يأسه من تجسيد مشروع انبوب الغاز القادم من نيجيريا نحو المغرب، وبعد تأكده أن الانبوب الجزائري النيجري ناجح، وأنه انطلق، بدأ المخزن محاولات يائسة لإفشال مشروع الانبوب الجزائري النيجري. في الأيام الأخيرة عرفت الانابيب النيجرية التي تتجه إلى الشمال، والتي تعتبر جزءا من الانبوب الكبير المتجه نحو الجزائر، تخريبا خطيرا، وحرقا وتفجيرا. حسب الصحافة الإسبانية فإن هناك شكوك كبيرة حول تورط المخزن المغربي في التفجيرات في الانابيب النيجرية للتأثير على المستثمرين الذين يريدون انجاز الانبوب الجزائري النيجر ي، وأن الشرطة النيجيرية اعتقلت بعض العرب القادمين من الشمال.
السيد حمدي يحظيه

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...