▪️ الوفد لم يكتفِ بالتضامن مع الاحتلال، بل زار موقع ناحل عوز، حيث أكد أعضاؤه دعمهم الكامل لإسرائيل، معتبرين ما جرى هناك "مأساة لنا جميعًا"، في تصريحات تتجاهل معاناة الفلسطينيين تحت القصف والعدوان.
▪️ جاءت الزيارة في إطار مشاركة الوفد في ندوة حول "استدامة الحوار بين الأديان"، بتنظيم من مركز "معيان" للفلسفة اليهودية والاستدامة في جامعة بار إيلان، وهو غطاءٌ يستخدمه الاحتلال لتلميع صورته أمام الشعوب العربية.
▪️ الأخطر من ذلك، أن أعضاء الوفد شاركوا في إفطار مع يهود على حدود #غزة، في الوقت الذي يعاني فيه الفلسطينيون من القتل والتجويع والحصار الخانق!
▪️ ضم الوفد شخصيات مغربية، من بينها:
◾️ الحاج محمد عبيدو، رئيس مركز السلام والتسامح في الرباط.
◾️ الدكتور خالد الفتاوي، رئيس جمعية الصداقة المغربية-الإسرائيلية والنائب السابق لعمدة مراكش.
◾️ فصيل مرجاني، رئيس منظمة "التعايش المغرب".
◾️ زكريا بيلارك، طالب دكتوراه في العلاقات الدولية والأديان بجامعة الرباط.
▪️ بحسب الصحيفة العبرية، جاء الوفد خصيصًا لمواساة عائلة بيباس، في موقف يطرح تساؤلات خطيرة حول أهداف هذه الزيارة ومدى انخراط هؤلاء في التطبيع العلني مع الاحتلال.
▪️ وفي تصريح مثير، قال الحاج محمد عبيدو: "جئت من المغرب للانضمام إلى إخوتي في الإيمان، والتعبير عن حزننا العميق ودعمنا لعائلة بيباس"، وهو تصريح أثار موجة غضب واسعة، حيث اعتُبر تأييدًا واضحًا لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
خطوة خطيرة.. هل سيتخذ المغرب موقفًا رسميًا إزاء هذه الزيارة المشينة؟