الصحراء الغربية المحتلة
27 مارس 2025
أدانت ماري لولور، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بوضع المدافعين عن حقوق الإنسان، بشدة الاعتداء العنيف الذي قامت به عناصر من شرطة الاحتلال المغربية ضد الناشطة الصحراوية محفوظة بمبا لفقير يوم 16 مارس 2025. ودعت إلى فتح تحقيق فوري ونزيه في الحادث.
وفي تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية على فيسبوك، كتبت لولور: " تلقيت أخبارًا مقلقة تفيد بأن عناصر من الشرطة المغربية اعتدوا جسدياً وأصابوا المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان محفوظة بمبا لفقير يوم 16 مارس 2025. أحث السلطات المغربية على التحقيق في الحادث ووضع حد للقمع المستمر ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان."
يأتي هذا الاعتداء ضمن نمط متزايد من القمع في الأراضي الصحراوية المحتلة، حيث يواجه النشطاء الصحراويون العنف والاعتقال التعسفي والترهيب بشكل متكرر. ورغم مناشدات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية المتكررة، لا يزال المغرب مستمر في قمع الصحراويين ويمتنع عن السماح للأمم المتحدة والهيئات الحقوقية الدولية المستقلة من مراقبة الأوضاع في الاراضي التي يحتلها .
هذا ، وقد سجلت العديد من المنظمات المحلية والدولية أكثر من 37 حالة اعتداء لشرطة الاحتلال وقواتها المساعدة ضد النشطاء الصحراويين منذ بداية هذا العام ، بينما لا يزال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ممنوعًا من الوصول إلى تلكم الاراضي للتحقق من تلك التقارير.