القائمة الرئيسية

الصفحات

المدافع الصحراوي حسنة أبا مولاي الداهي : يوكد أهمية التقارير الحقوقية والتنسيق الدولي لكسر التعتيم وكشف الانتهاكات في الصحراء الغربية


في مداخلة خلال جلسة عرض التقرير السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، أكد الناشط الصحراوي حسنة أبا مولاي الداهي، عضو فريق العمل على التقرير، أن الاحتلال المغربي يفرض تعتيماً إعلامياً شاملاً على الأراضي المحتلة، مما يجعل توثيق الانتهاكات عملاً في غاية الصعوبة والخطورة.
وأشار حسنة ابا إلى أن الصحراويين يعيشون في ظل سياسات قمعية تهدف إلى طمس هويتهم وتغيير التركيبة الديموغرافية للمنطقة، مؤكدًا أن المطالبة بأي حق – حتى الحقوق الأساسية مثل العمل أو حرية تكوين الجمعيات – تعتبر “جريمة” في نظر سلطات الاحتلال المغربية. كما شدد على خطورة الوضع بالنسبة للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يتعرضون للمراقبة المستمرة والاعتقال والتعذيب.
وسلط المتحدث الضوء على حالات حديثة لانتهاكات جسيمة، من بينها الاعتداء على الناشط الإعلامي الصحراوي الذي تعرض للاختطاف والتعذيب والاغتصاب، وكذا قمع المظاهرة التي دعت لها آلية تنسيق الفعل النضال بالمناطق المحتلة لتخليد ذكرى إعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ، كما استعرض معاناة عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين والأعمال الانتقامية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضدهم .
واختتم مداخلته بالتأكيد على أن الشعب الصحراوي لن يتخلى عن كفاحه، وأنه رغم التعتيم والقمع، فإن التقارير الحقوقية والدعم الدولي يلعبان دورًا أساسيًا في كشف الحقيقة والدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...