ساعات قليلة بعد تنصيبه لعلم الجمهورية الصحراوية باحد زقاق مدينة العيون المحتلة اختطفت مجموعة خاصة من قوات الاحتلال المغربي الاعلامي " باهي بركة " ، وذلك يوم 28 فبراير 2025 بعد أن تم نقله إلى جهة مجهولة في اتجاه طريق الحكونية شمال مدينة العيون وحسب إفادته تم تجريد من ملابسه بالكامل وتعرضه لشتى صنوف التعذيب ليتم رميه داخل المدينة واثار التعذيب بادية على انحاء من جسمه ،ويأتي اختطاف الاعلامي "باهي بركة" بعد سلسلة من الاعتداءات الممنهجة التي طالت العديد من المدافعين الصحراويين بمدينة العيون و الداخلة المحتلتين اضافة إلى حصار العديد من منازلهم .هذا و لمست " منظمة شمس الحرية لحماية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان freedomsun تصعيداً متزايداً في عمليات الاعتداءات العنيفة التي تشنها قوات الاحتلال المغربية خلال الأيام المنصرمة، سواء حملات الاعتقال العشوائية والتي يتم من خلالها احتجازهم وإذلالهم او حملات الترعيب والتضييق والحصار .
ولاحظت المنظمة التصعيد في عمليات إذلال والحط من كرامة الصحراويين ، حيث تجبرهم تلك القوات على التعري بالكامل، مع ترديد افراد المجموعة القمعية شعارات مغربية ، ثم تخضعهم للتحقيق.
انتقاما من انتماءهم السياسي المؤيد لاستقلال الصحراء الغربية المحتلة أو مقاومة الإحتلال .
إن منظمة شمس الحرية لحماية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان freedomsun إذ تجدد استنكارها لسياسة الاعتقالات التي تمارسها قوات الإحتلال المغربية في حق الاعلاميين و المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان في المدن المحتلة من الصحراء الغربية ، واستمرار تلك القوات في ممارسة جرائم التعذيب ، واستخدام أساليب الإهانة والإذلال في تعاملها معهم ، فإنها تؤكد أن هذه الممارسات تمثل انتهاكات جسيمة ومنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني ومعايير حقوق الإنسان.
وتطالب المنظمة المجتمع الدولي بالعمل على وضع حد على سياسة الترعيب والترهيب ، وبالقيام بواجبه القانوني والأخلاقي في الضغط على دولة الاحتلال لضمان احترامها لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية السكان المدنيين وقت الحرب.
والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب للعام 1948 وانضمام المغرب الى البرتوكول الاختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب في 21 نونبر 2014. وتوج هذا المسار بانضمام المغرب بتاريخ 24 فبراير 2022 إلى البرتوكول الاختياري الأول الملحق بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية .
وتذكر منظمة شمس الحرية بأن المعايير الدولية المشار إليها تحظر ممارسة التعذيب .
وفي الوقت نفسه، تشدد على ضرورة خلق آلية اممية لحماية المدنيين الصحراويين .
المكتب التنفيذي لمنظمة شمس الحرية لحماية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان "freedomsun" بتاريخ 2 مارس 2025 .
