أدان اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين منع قوات الاحتلال المغربي الصحفي الاسباني فرانشسكو كاريون من زيارة مدينة الداخلة المحتلة ، في خطوة تصعيدية مغربية جديدة تؤكد الامعان في الحصار الإعلامي والبوليسي والعسكري الذي يطوق الاجزاء المحتلة من الجمهورية الصحراوية .
وأكد الاتحاد في بيان له ، بأن الاحتلال ومنعا لكشف ما يحدث ميدانا من خروقات حقوقية وانسانية خطيرة ، يسمح فقط بزيارات مشروطة بما تخدم الدعاية الاستعمارية في الصحراء الغربية المحتلة ، في وقت يغلق الإقليم المحتل في وجه الصحفيين والناشطين والمراقبين الذين يعالجون القضية الصحراوية بشكل محايد أو متضامن مع كفاح الشعب الصحراوي العادل .
وندد اتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين مجددا بإبعاد سلطات الاحتلال المغربي من مطار الداخلة المحتلة للصحفي فرانسيسكو كاريون بيومية"إل إنديبندينتي" الإسبانية وذلك ساعات من وصوله مطار مدينة الداخلة المحتلة .
وعزت سلطات الاحتلال المغربية قرارها لسجل الصحفي في معالجات تضر بمصالح المغرب حسب وصفها ، حيث يعتبر كاريون من الصحفيين المختصين في مسألة الصحراء الغربية ، وله عدة مقالات وأعمال إعلامية عن الملف وتطوراته .
فبعد وصوله على متن رحلة قادمة من مدريد ، تعرض الصحفي الاسباني للإستجواب من قبل مسؤولي جهاز الاستعلامات العامة للاحتلال ، حيث تساءلت عن زيارته لمخيمات اللاجئين الصحراويين .
وعلى الرغم من توضيحات كاريون، فقد أصدرت السلطات قراراً بـ بترحيله كونه شخصا "غير مرغوب فيه" حسب وصفها ، مشيرة إلى "أسباب أمنية" دون ان تكشف عن ماهيتها
