تستخدم الدول الكذب كأداة فعالة في سياستها الخارجية وفي العلاقات الدولية وكذا في الشؤون الداخلية كما تطرق الى ذلك البرفسيور الامريكي واستاذ العلاقات الدولية جون ميرشايمر في كتابه لماذا يكذب القادة.
ويتجذر الكذب كعقيدة في السياسة الخارجية للاحتلال المغربي ويستعمله كسلاح في تشويه ونيل من كفاح الشعب الصحراوي عبر إستراتيجية شراء الذمم التى تستهدف ساسة وبرلمانين وكتاب ومفكرين وصحف ومجلات عالمية ومونتي كارلو وغيرها نموذج على ذلك.
لم ينجح المخزن حتى الآن لكن تكرار الكذب قد يولد ويخلق صورة مشوهة عن نضال وكفاح الشعب الصحراوي في اوساط الرأي العام العربي والدولي مالم تتحرك الحركة في وضع مقاربة اعلامية ودبلوماسية عبر امتداداته الخارجية في العالم.
يجب اقحام وتوظيف السلك الدبلوماسي فليس اخلاقيا وغير مقبول ان وزارة تستهلك امكانيات ضخمة وتعيش في تخمة من الوقت وتضم جيش من الاطارات والكوادر عالية التكوين في لغات مختلفة تلتزم الصمت دون ان تحرك أقلامها النائمة في الدفاع عن شعبها لاسيما في وقت يسقط رجالات السلاح في الميدان.
الأستاذ علالي محمود