القائمة الرئيسية

الصفحات

تعزية في وفاة الأم الحنونة، الصادقة أتويلية سيدأحمد.


بسم الله الرحمن الرحيم!
" يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي و أدخلي جنتي " .
صدق الله العظيم. 
رحلت عنا فجر هذا اليوم،  جارتنا و صديقة والدنا و والدتنا،  الأم الحنونة،  الصادقة أتويلية سيدأحمد. 
لقد كانت نعم الجار و نعم الرفيق من أول أيام اللجوء. 
كبرنا في خيمتها و أولادها كبروا في خيمنا. 
تقاسمت معنا حلو اللجوء و مره.

كانت، هي و زوجها الطيب دافة ولد أسنيدي،  جاران من الله علينا بهما و كانا نعم الجار و نعم الرفيق. 

اليوم، إنتقلت الأم أتويلية سيدأحمد من جوارنا إلى جوار ربها. 
إدعو الله، مخلصآ له الدين، بأن تكون في جنة الرضوان مع النبيين و الشهداء و الصديقين و الصالحين و حسن أولئك رفيقا. 

أللهم ، أرحمها و أعفو عنها و تقبل منها و أجعلها ممن قلت فيهم " اليوم، لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ".
أدعو لإمنا أتويلية سيدأحمد بالغفران و جنة الرضوان و أدعو لجاري و أخي و صديقي لمام دافة أسنيدي و أولاده و لجاري و أخي مولاي دافة أسنيدي و إبنته بالصبر و الجلد ، على هذا الفقدان و على هذا المصاب الجلل. 
لله، ما أعطى و لله ما أخذ. 
عزاؤنا و عزاكم واحد و فقدكم و فقداننا واحد .
فرحمة و غفران لآمنا أتويلية سيدأحمد و صبرآ لنا نحن و جلدآ. 
بيبات أبحمد.

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...