" يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي و أدخلي جنتي " .
صدق الله العظيم.
رحلت عنا فجر هذا اليوم، جارتنا و صديقة والدنا و والدتنا، الأم الحنونة، الصادقة أتويلية سيدأحمد.
لقد كانت نعم الجار و نعم الرفيق من أول أيام اللجوء.
كبرنا في خيمتها و أولادها كبروا في خيمنا.
تقاسمت معنا حلو اللجوء و مره.
كانت، هي و زوجها الطيب دافة ولد أسنيدي، جاران من الله علينا بهما و كانا نعم الجار و نعم الرفيق.
اليوم، إنتقلت الأم أتويلية سيدأحمد من جوارنا إلى جوار ربها.
إدعو الله، مخلصآ له الدين، بأن تكون في جنة الرضوان مع النبيين و الشهداء و الصديقين و الصالحين و حسن أولئك رفيقا.
أللهم ، أرحمها و أعفو عنها و تقبل منها و أجعلها ممن قلت فيهم " اليوم، لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ".
أدعو لإمنا أتويلية سيدأحمد بالغفران و جنة الرضوان و أدعو لجاري و أخي و صديقي لمام دافة أسنيدي و أولاده و لجاري و أخي مولاي دافة أسنيدي و إبنته بالصبر و الجلد ، على هذا الفقدان و على هذا المصاب الجلل.
لله، ما أعطى و لله ما أخذ.
عزاؤنا و عزاكم واحد و فقدكم و فقداننا واحد .
فرحمة و غفران لآمنا أتويلية سيدأحمد و صبرآ لنا نحن و جلدآ.
بيبات أبحمد.