في إطار الدورة التكوينية التي ينظمها المكتب الجهوي للشبيبة بولاية أوسرد، استمع الشباب إلى محاضرة قيمة حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في المرافعة عن القضية الوطنية.
المحاضر، حمة المهدي، أكد على أن هذه الوسائل، رغم سلبياتها، تمثل سلاحًا قويًا في يد الشباب الصحراوي لنشر الحقائق وتعرية ممارسات الاحتلال المغربي.
تطرق المحاضر إلى الجانبين المضيء والمظلم لوسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على أهمية استخدامها بحكمة ومسؤولية. وأعطى أمثلة عملية على كيفية تحويل هذه المنصات إلى أداة فعالة في النضال من أجل الحرية والاستقلال.
روى بعض المشاركين في الدورة تجاربهم الشخصية في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بالقضية الصحراوية. وأشاروا إلى أنهم تمكنوا من الوصول إلى جمهور واسع وتغيير الرأي العام لصالح قضيتهم.
حذر المحاضر من التحديات والمخاطر التي تواجه الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل حملات التشويه والتنمر الإلكتروني. ودعا الشباب إلى توخي الحذر واتخاذ التدابير اللازمة لحماية أنفسهم.
تعتبر هذه الدورة خطوة مهمة في تمكين الشباب الصحراوي من استخدام الأدوات الرقمية للدفاع عن حقوقهم المشروعة. ولا شك أن هذه الكفاءات الجديدة ستساهم في تعزيز مكانة القضية الصحراوية على الساحة الدولية.