انطلقت اليوم السبت الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 49 لاعلان الوحدة الوطنية واليوم الوطني للمجلس الاستشاري بولاية العيون بحضور رئيس الجمهورية الامين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي واعضاء من الامانة الوطنية والحكومة واطارات من الجبهة والدولة الصحراوية.
الاحتفالات افتتحت بوقفة صمت ترحما على شهداء ثورة 20 ماي ، تلاها تأدية النشيد الوطني من قبل مجموعة من الكشافة .
والي الولاية المستضيفة للحدث السيد الغوث ماموني القى كلمة رحب فيها برئيس الجمهورية والضيوف الحاضرين .
كما شهد الافتتاح كلمة لوفد من دولة ناميبيا أكد على دعم بلاده لحق الشعب الصحراوي واعجابه بالتجربة الفريدة لمؤسسات الدولة الصحرا ية، وبالانجازات والمكاسب التي حققها الشعب الصحراوي بتضحياته ووحدته الوطنية.
كما القيت كلمات لشخصيات وطنية ومؤسسات وطنية كلها تمحورت حول حدث الوحدة الوطنية وظروف اعلانها ، مؤكدة انها مكسب تاريخي لارجعة فيه تحققت في ظله المكاسب وتكسرت عليه كل محاولات الاعداء للقضاء على الشعب الصحراوي.
من جانبه رئيس الجمهورية الأمين للجبهة السيد ابراهيم غالي القى كلمة بالمناسبة في اختتام هذه الاحتفالات أوضح خلالعا أن ملتقى عين بنتيلي التاريخي شكل نقطة تحول مفصلية في تاريخ الشعب الصحراوي المعاصر، وقد التأم فيه جمع الصحراويين، في تحرك واعي، مسؤول وحاسم، نظمته وخططت له الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، بقيادة مفجر ثورة العشرين ماي الخالدة، شهيد الحرية والكرامة، الولي مصطفى السيد.
واضاف أن الملتقى اجتمعت فيه كلمة الشعب الصحراوي خلف طليعته وممثله الشرعي والوحيد، وسارعت جماهير شعبنا، من كل حدب وصوب، للانضمام إلى خيمة الوحدة الوطنية، والانخراط في صفوف الثورة ومعاقل الكفاح، في الداخل كما في الخارج، وفي المقدمة جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
وأشار الرئيس ٱبراهيم غالي ان الفرصة تستوجب الوقوف وقفة تقدير وإجلال لكل أولئك الذين ساهموا في هذا الإعلان التاريخي، خاصين بالذكر هنا الآباء والأعيان الموقرين، من رحل ومن لا يزالون يواصلون معنا مسيرة الكفاح، وهم الذين سارعوا إلى الانخراط، بلا تردد، في مهمة وطنية سامية، وانضموا إلى كل مواقع الفعل والنضال، وسخروا جهدهم وحكمتهم ومكانتهم، بكل تفانٍ وإخلاص، لتجذير عرى التلاحم والتماسك والوحدة الوطنية