القائمة الرئيسية

الصفحات

الأمين العام للاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب يبرز دلالات خمسينية الاتحاد في صمود ووحدة العمال الصحراويين


أكد الأمين العام للإتحاد العام للعمال الصحراويين السيد سلامة البشير خلال تخليد الذكرى الخمسين لتأسيس الاتحاد بولاية اوسرد 
ان ذكرى مرور خمسين عاما على تأسيس الإتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب وعيد العامل الصحراوي ويومه الوطني الموافق ل 20 أكتوبر ينثل دليل ورمز تضامن ووحدة العمال ونضالهم المشترك ضد كل أشكال الاستغلال والتسلط الإستعماري بدءأ بالإستعمار الإسباني وأنتهاء بالغزو والإحتلال المغربي للصحراء الغربية في واحدة من أكبر وأسوأ مظاهر الظلم التى عرفتها البشرية في تاريخها المعاصر خاصة في القرن العشرية وهي مستمرة حتى اليوم..
كما أبرز السيد سلامة البشير أن هذا الحدث  كرس يوماً وطنيا للعمال في الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، يتذكرون فيه ويحيون  فيه مآثرو ذكرى كل   عامل سقط في سبيل الدفاع عن الحقوق والمكتسبات والدفاع عن الوطن لأن أول حق للعامل هو حقه في وطن آمن مستقر وبيئة عمل سليمة وصحية وآمنة.
 وأضاف الأمين العام للعمال الصحراويين ان هذا اليوم  يشكل لعمال وعاملات الدولة الصحراوية  محطة تتجدد فيها رسالتهم الخالدة في الوفاء لتضحيات أسلافهم  من الشهداء من أجل الكرامة والإستقلال وفي  العمل والعطاء أيضا  وصون الحقوق والحريات النقابية  وترسيخ الضمانات التي أقرتها الدولة الصحراوية  والجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب التي تؤمن العمل اللائق والأجر العادل للجميع وتأكيد عزمهم على مواصلة التصدي لقوى النهب وشرائكه  والاستعمار ومخططاتهم اللئيمة الهادفة لتدمير وأستغلال ونهب ثروات الصحراء الغربية في تجاوز صارخ للقرارات الدولية والتي كان آخرها القرار التاريخي الأخير والشجاع والعادل والإنساني قرار محكمة العدل الأروربية.
واستطرد المسؤول الصحراوي بالقول ان هذه الذكرى وهذا اليوم المجيد يخلد في ظل ظروف بالغة الصعوبة  وعصيبة جدا  يعيشها العمال و العالم أجمع  على وقع استمرار قوى الطغيان والعدوان و الشر  في تنفيذ سياساتها العدوانية ، مزعزعة بذلك الاستقرار العالمي والذي نراه ونعيشه بوضوح من خلال تدمير الأوطان الحرة ، وترويع شعوبها في مسعى وسعي مستميت لإبقاء هيمنتها الإقتصادية  الاستعمارية.
مضيفا ان المناسبة تأتي أيضا في ظل تواصل وأستمرارالعدوان ومحاولات الإلتفاف على مقدسات وحقوق شعبنا المكافح بل أكثر من ذلك الإنتقال إلى فرض واقع جديد أساسه التهجير والقضاء علينا وعلى قيمنا وهويتنا الوطنية وعلى مشروعنا الوطني مهما كلفهم ذلك ،   واستمرار سياسات التضييق عاى عمالنا في الأرض المحتلة وعلى أسرانا في معتقلات وسجون الإحتلال  وما نتج عن كل ذلك  من تداعيات كبيرة ، تهدد بمزيد من زعزة الإستقرار في المنطقة .
  الإخوة والرفاق في العالم النقابي الحر لنا في مايواجهه ويتعرض له الشعب الصحراوي  والعمال الصحراويين  وما يمارس ضدهم من اجرام ، وما يكابده العمال وأهل فلسطين  ، من إبادةو ممارسات خطيرة مدانة  وسط صمت مريب من أدعياء القانون الدولي وحقوق الإنسان لدليل واضح آخر على  عنجهية ووحشية  قوى الشر والظلم  وأدواتها في الرباط وتل أبيب .
وتتواصل فعاليات إحياء الذكرى الخمسين للاتحاد العام لعمال الساقية الحمراء ووادي الذهب على مدار ثلاثة أيام بتنظيم معارض ومنتدى عمالي دولي للتضامن مع الشعب الصحراوي

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...