أقيم عرض لكتاب الصور الفوتوغرافية تحت عنوان "الصحراوي: الروح الحرة" للدكتور فرانسيسكو سالومون لونا، يوم الخميس 10 أكتوبر في جامعة تيكميلينيو بمدينة كويرنافاكا، احتفالًا بالذكرى الخامسة والأربعين للعلاقات الدبلوماسية بين المكسيك والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وحضرت هذا الحدث سفير الجمهورية الصحراوية في المكسيك، المختار لبيهي، ورئيس جمعية الصداقة المكسيكية مع الجمهورية الصحراوية، ريكاردو فوينتيس، والأمينة العامة للجمعية، إليزابيث هارو، إلى جانب عميد الجامعة، وأساتذتها والطلاب وأولياء الأمور وأعضاء من المجتمع الأكاديمي بالبلد.
وقدم الدكتور سالومون لونا للحضور عرضا حول تجربته في توثيق الحياة في الصحراء الغربية من خلال عدسته، مؤكدا التزامه بمواصلة نشر واقع الشعب الصحراوي.
من جانبه، شدد ريكاردو فوينتيس على أوجه التشابه التاريخية والثقافية بين المكسيك والجمهورية الصحراوية، مبرزًا الدور الأساسي للمرأة في المجتمع الصحراوي.
ودعت إليزابيث هارو الجمهور للتعرف أكثر على الشعب الصحراوي، الذي يُعد من أكثر الشعوب كرمًا، وذكرت أن الكتاب مُهدى إلى فرخيليو كاباييرو، الرئيس السابق جمعية الصداقة المكسيكية الصحراوية الذي كرس حياته للتعريف بالقضية الصحراوية في المكسيك، حيث قدمت السفارة الصحراوية والجمعية تكريمًا خاصًا له.
من جهته أعرب سفير الجمهورية الصحراوية بالمكسيكم، المختار لبيهي عن شكره للدعم المستمر من حكومة وشعب المكسيك، مشيدًا بالتزامهم بالعدالة وبمبادئ تصفية الاستعمار.
كما أشار الدبلوماسي الصحراوي إلى أوجه التشابه بين الثقافتين الصحراوية والمكسيكية، شاكرا الحكومة والشعب المكسيكيين على دعمهما المستمر والمبدئي، كما أشاد بالمكسيكيين لعدم تجاهلهم الظلم، مسلطًا الضوء على مثال فيرجيليو كاباييرو والدكتور سالومون الذين وثقا الحقيقة بعدستهما وما زالا يواصلان نشرها.
وبدوره، شكر رئيس الجامعة حضور السفير الصحراوي في المكسيك ومكتب جمعية الصداقة، داعيا الطلاب وأولياء الأمور إلى مواصلة التعرف بشكل أعمق على واقع الصحراء الغربية.
واختتم رئيس الجامعة بدعوة المجتمع الأكاديمي والمثقفين إلى تعزيز فهمهم ودعمهم لنضال الشعب الصحراوي، آخر قضايا تصفية الاستعمار في إفريقيا.