تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي, الجزائري بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن, في عمليات متفرقة عبر مختلف النواحي العسكرية, من إحباط محاولات إدخال أزيد من قنطارين من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب وتوقيف 53 تاجر مخدرات, خلال الفترة الممتدة من 11 الى 17 سبتمبر الجاري, حسب حصيلة عملياتية أوردتها اليوم الأربعاء وزارة الدفاع الوطني.
وأوضح نفس المصدر أنه "في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها, نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي, خلال الفترة الممتدة من 11 إلى 17 سبتمبر 2024, عديد العمليات التي أسفرت عن نتائج نوعية تعكس مدى الاحترافية العالية واليقظة والاستعداد الدائمين لقواتنا المسلحة في كامل التراب الوطني".
ففي إطار مكافحة الإرهاب, أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 7 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
وفي إطار "محاربة الجريمة المنظمة ومواصلة للجهود الحثيثة الهادفة إلى التصدي لآفة الاتجار بالمخدرات ببلادنا, أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي, بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات متفرقة عبر النواحي العسكرية, 53 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال (02) قنطارين و32 كلغ من الكيف المعالج و 3,22 كلغ من مادة الكوكايين عبر الحدود مع المغرب, فيما تم ضبط 235.495 قرص مهلوس".
وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإن صالح وإن قزام وإليزي "أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي 456 شخصا وضبطت 22 مركبة و203 مولد كهربائي و184 مطرقة ضغط و4 أجهزة كشف عن المعادن, بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب, في حين تم توقيف 25 شخصا آخر وضبط 12 بندقية صيد و3 مسدسات آلية و13214 لتر من الوقود بالإضافة إلى 236,12 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة, وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني".
من جهة أخرى, تمكن حراس السواحل من "إحباط محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية لـ 42 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع, فيما تم توقيف 395 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني".
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية