تم اليوم السبت العثور على امرأة مشنوقة داخل منزلها بالقرب من المستشفى الإقليمي بمدينة السمارة المحتلة في حادثة خطيرة تشكل واحدة من تجليات سياسة الاحتلال المغربي في زرع الرعب والخوف داخل المدن المحتلة من الصحراء الغربية.
حيث يعمد الاحتلال المغربي إلى تصدير المخدرات والجريمة المنظمة إلى المدن المحتلة من أجل خلق حالة من الرعب وتدمير القيم الأصيلة للمجتمع الصحراوي
كما عمد المحتل المغربي في الفترة الأخيرة الى الاستيلاء على الأراضي الصحراوية، على طول الشريط الساحلي للصحراء الغربية ومساحات شاسعة من المناطق والأراضي المحيطة به، والتي تعود ملكيتها لأبناء الشعب الصحراوي.
ويضاعف الاحتلال المغربي من سياسة الاستيلاء على الأراضي الصحراوي بالضغط والإكراه والقوة، تحت مجموعة من الذرائع والمسميات الاحتيالية، كـ”الملك البحري” و”أراضي الدولة” و”الأملاك المخزنية”، وهو ما يعدّ “انتهاكا صريحا للوضع القانوني للإقليم المحتلّ وخرقا سافرا للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، الذي ينص على الآليات المعتمدة في أوقات الحرب والاحتلال، والتي تمنع على الدولة المحتلة نقل مواطنيها إلى الأراضي التي تحتلها أو إجراء أيّ تغيرات دائمة في هذه الأراضي”.
