القائمة الرئيسية

الصفحات

هل المغرب شريك للكيان الصهيوني في التفجيرات ضد حزب الله؟


منذ اكتشاف تعاون الكيان الصهيوني مع المغرب في برنامج بيغاسوس الذي تمت من خلاله مهاجمة مئات الشخصيات، في مختلف دول العالم، أصبح المغرب شريكا للكيان المجرم في كل اعماله الإجرامية ضد المقاومة خاصة السيبيرانية منها. فالمغرب هو البلد المطبع الوحيد الذي ثبت تعاونه في مجال التجسس مع الكيان، وهذا يعني أن أية جريمة لها علاقة بالتجسس يقوم بها الكيان، في أي مكان، سيكون المغرب شريكا فيها. نحن نعرف أن المغرب كان أول دولة عربية صنفت حزب الله منظمة إرهابية، وأنه قطع العلاقات مع إيران بحجة سخيفة وهي أن حزب الله يساعد ويسلح ويدرب البوليساريو. هذا يعني، بوضوح، أن أكبر دولة عربية ومطبعة عدوة لحزب الله هي المغرب. إذن، بما أن الكيان المجرم يعرف أن المغرب هو عدو لحزب الله فلا شك إنه طلب مساعدته في تنفيذ الهجوم السيبيراني ضد الحزب. فبكل تأكيد أن الكيان المجرم طلب مساعدة المغرب في عمليته الإجرامية التي ارتكب في لبنان وقتل من خلالها الكثيرين. من شبه المؤكد، أيضا، أن الكيان تعاون مع المغرب لأنه-الكيان- يعرف أن أكبر دولة مطبعة لها أهداف في هزيمة حزب الله. هذا العمل الإجرامي لا يمكن أن يقوم به الكيان وحده ويحتاج إلى دولة عربية تساعده، وبكل تأكيد لن تكون هذه الدولة ما عدا المغرب. 
السيد حمدي يحظيه

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...