(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
علمت متأخرا وببالغ الأسى والحزن وبكل الايمان بقضاء الله وقدره بالتحاق القائد المقاتل محمد العلال بالرفيق الاعلى وارتقاء روحه الطاهرة الى بارئها بعد مقاومة ممتدة للمرض العضال والصبر على هجمته الشرسة لمواجهة العدو المغربي المحتل و آلة تدميره الفتاكة.
فقدان رجالات من طينة و قامة محمد العلال،مقاتلا فذا في شجاعته و قائدا مشهودا بعدالته ونزاهته رحيما بمقاتليه قدر شدته على جنود عدو شعبه، هي خسارة كبيرة و مصاب جلل للجيش والشعب.
اللهم توله بواسع رحمتك و عظيم مغفرتك وانزله جوار الشهداء والانبياء والصديقين وعبادك الصالحين في علياء جنانك.اللهم ارزقنا و اهله ورفاقه اجمل الصبر واحسن السلوان.
انا لله وانا اليه راجعون.
البشير مصطفى.