استقبل السيد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، يوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024 بمقر المجلس، سعادة سفير الجمهورية البوليفارية لفنزويلا بالجزائر، السيد خوان باوتيستا أرياس بالاسيو.
واستعرض السيد بوغالي، خلال هذا اللقاء، العلاقات التاريخية المتجذرة التي تجمع البلدين وأشاد بالصداقة المتينة التي تجمع الشعبين، وشدد على ضرورة تعزيز هذه العلاقات من خلال مسار التعاون الثنائي وترقية التشاور والحوار وتبادل الخبرات وتعزيزها، تجسيدا للإرادة القوية التي تحدو قائدي البلدين لبناء شراكة استراتيجية شاملة، خاصة بعد اللقاء الذي جمع بين رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ونظيره الفينزويلي السيد نيكولاس مادورو، والذي توّج بقرارات من شأنها تحقيق هذه الأهداف.
وفي هذا السياق، عبر رئيس المجلس عن ارتياحه للمجهودات المبذولة لترقية التعاون بين البلدين خارج نطاق المحروقات، خاصة في مجالات الزراعة، الصيد البحري والتعليم العالي، ودعا إلى تشجيع هذا التعاون ليشمل قطاعات أخرى معتبرا أن الظروف مهيأة لتحقيق هذا التطلّع.
وعلى صعيد العلاقات الدولية، نوّه السيد بوغالي بتوافق وجهات النظر بين الجزائر وفينزويلا حول المسائل المطروحة على الساحة الدولية على غرار القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، وأشاد بثبات مواقف البلدين تجاه القضايا العادلة في العالم، وحرصهما على إعلاء لغة الحوار والسلم والتعاون على مستوى العلاقات الدولية.
📌وبعدما عبر عن تمنياته بالتوفيق للرئيس الفينزويلي في خدمة شعبه وبلاده، نوّه السيد بوغالي بأهمية دور البرلمانيين في توطيد أواصر الصداقة بين الشعبين، واعتبر أن المجموعة البرلمانية للصداقة " الجزائر- فينزويلا " من شأنها أن تساهم في خدمة التعاون ودفعه قدما لاسيما ضمن مسار توسيع العلاقات الديبلوماسية البرلمانية الجزائرية مع برلمانات أمريكا اللاتينية.
📌من جهته، قدم سعادة السفير تهاني رئيس بلاده لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة إعادة انتخابه لعهدة ثانية، وأكد أن السيد مادورو يعتبر الجزائر بلدا صديقا وحليفا استراتيجيا لفينزويلا.
واستعرض سعادة السفير العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين، وأبدى ارتياحه للمجهودات المبذولة لترقية التعاون في عديد المجالات بين البلدين الذين تجمعهما رؤى مشتركة حول قضايا الساعة وأكد أهمية العمل سويا لتشكيل جبهة موحدة ضد كل أشكال التطرف في العالم.