وأشاد الاتحاد في بيانه بتاريخ النضال التشادي في دعم قوى التحرر الوطني في إفريقيا، مشيداً بجهود الشعب التشادي في بناء دولة حديثة خالية من العنصرية والجهوية، منتقدا في ذات الوقت الخطوة التي أقدمت عليها وزارة الخارجية التشادية، ومؤكداً أن هذا القرار "لم يكن ليتم لولا الاملاءات الفرنسية المتلاحقة بالاتفاق مع الحكومة المغربية"، التي تحتل أجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية منذ 1975.
ودعا البيان الحكومة التشادية إلى التراجع الفوري عن افتتاح القنصلية وإغلاقها دون تردد، مشيرا إلى ضرورة التمسك بمبادئ النضال والتضامن الوطني والأفريقي، ومُشدداً على دعم كفاح الشعب الصحراوي من أجل الاستقلال وبناء دولته الحديثة.
واختتم البيان بدعوة للتلاحم الوطني والوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات، متمنياً دوام التقدم لشعبي تشاد والجمهورية العربية الصحراوية.