القائمة الرئيسية

الصفحات

فرنسا تغرق في فوضى سياسية


أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة أخرى من المشاورات مع قادة الأحزاب والسياسيين المخضرمين، تبدأ اليوم الثلاثاء.
وجاء في البيان: “في هذا الوقت غير المسبوق في الجمهورية الخامسة، حيث تكون توقعات الشعب الفرنسي عالية، يدعو رئيس الدولة جميع القادة السياسيين إلى الارتقاء إلى مستوى الحدث، من خلال إظهار روح المسؤولية”.

هذا وتتصاعد الأزمة السياسية بفرنسا، بعد رفض الرئيس، إيمانويل ماكرون، تسمية رئيس وزراء من الائتلاف اليساري، الذي فاز بأكبر عدد من المقاعد البرلمانية في الانتخابات التي نظمت الشهر الماضي.

وكان ماكرون يأمل أن تؤدي المشاورات التي أطلقها إلى كسر الجمود السياسي الناجم عن الانتخابات التي تركت الجمعية الوطنية منقسمة إلى 3 كتل متساوية تقريبا بين اليسار والوسط واليمين المتطرف، دون أن يحصل أي طرف على أغلبية المقاعد.

فبعد يومين من المحادثات مع قادة الأحزاب والبرلمان لكسر الجمود والتوصل لاتفاق لتسمية رئيس وزراء يحظى بدعم من مختلف الأحزاب، قوبل قرار ماكرون بعدم اختيار مرشحة الجبهة الشعبية الجديدة بالغضب وتهديدات بالعزل.
وفي بيان صدر، مساء الاثنين، وصف قصر الإليزيه المناقشات التي جرت، الجمعة والاثنين، بأنها “عادلة وصادقة ومفيدة”، لكنها فشلت في التوصل إلى حل قابل للتطبيق”.

وكانت الانتخابات المبكرة التي دعا إليها ماكرون الشهر الماضي، فشلت في إخراج فرنسا من مأزق البرلمان المعلق، الذي جعل معسكره يدير حكومة أقلية منذ العام 2022.

وبدلا من ذلك، انقسمت الجمعية الوطنية في فرنسا بين ثلاث كتل: تحالف الجبهة الشعبية الجديدة، الذي يجمع الأحزاب اليسارية، والذي يملك أكثر من 190 مقعدا، يليه معسكر الرئاسة، الذي فاز بـ 160 مقعدا، والتجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي يملك 140 مقعدا.

وبالتالي، فإن أيا من الكتل لم يقترب من الأغلبية التي تبلغ 289 مقعدا في المجلس الذي يتألف من 577 مقعدا.
ومنذ الجولة الثانية من الانتخابات في السابع من يوليو، يضغط اليسار على ماكرون لتسمية أحد أعضائه رئيسا للوزراء، مؤكدا أن المنصب من حصة اليسار، على اعتبار أنه يشكل القوة الأكبر في البرلمان.
المصدر: al24news.com 

إذا أعجبك محتوى الوكالة نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد الاخبار السريع ليصلك الجديد أولاً بأول ...